رفع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، علم الدولة في متحف دار الاتحاد بدبي، ضمن الفعالية التي نظمتها مؤسسة “وطني الإمارات” تحت شعار “علمنا عالٍ في السماء.. وحمايته عهد ووفاء”. شارك في هذه الفعالية الفرق العسكرية والخيالة في شرطة دبي، ومرشحو أكاديمية شرطة دبي، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس “حماية”. كما شارك خريجو برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية في رفع العلم في متحف الاتحاد. تأكيد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية العلم كمناسبة لتبرز قيم الولاء والانتماء للوطن.
في هذا السياق، أعرب سمو الشيخ عن فخره بقيم الولاء والانتماء التي يتحلى بها أبناء الإمارات، مشيراً إلى العزم الذي تظهره قيادتها الرشيدة في تحقيق النجاح والتطور. وأشار إلى أن العلم الإماراتي هو رمز للفخر والرفعة بين الأمم، كما تجسدت إنجازات الإمارات في عبر سنوات نموها، بفضل قيادة حكيمة وعزيمة شعبية لا تلين.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن مسيرة التطوير والتنمية في الإمارات بدأها المغفور لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مع إخوانهما الآباء المؤسسين. وأشار إلى أن أبناء الإمارات يعملون بتفانٍ واجتهاد لاستكمال هذه المسيرة، تحت قيادة حكيمة وطموحة تضع نصب عينيها تحقيق الأهداف الكبيرة للدولة.
في ختام كلمته، أشاد سمو الشيخ بالدور الذي يلعبه الشباب الإماراتي في تطوير بلادهم والارتقاء بها نحو المستقبل. وشدد على أهمية العلم ورفعه كرمز للهوية والوحدة الوطنية. وأكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة للحفاظ على هذا الرمز وتعزيز قيمه بين أبناء الوطن.
تعد فعالية رفع العلم في متحف الاتحاد بدبي من الأحداث التي تعزز الروح الوطنية بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتعكس الولاء والانتماء للدولة وقيادتها. فهي مناسبة لتجديد العهد بالعلم والوفاء للوطن، ولتمجيد الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجالات عدة. يعكس رفع العلم ترابط الشعب مع قيادته، وتأكيد على الاستمرار في بناء الوطن وتطويره بما يحقق الرفعة والعزة للإمارات بين الدول والأمم.
