قبل نحو أسبوع من يوم الحسم بالانتخابات الرئاسية الأميركية، مرت الحملة الانتخابية لكل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بمحطات شهدت تقلبات كثيرة. في البداية، انطلق السباق إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، حيث لم يواجه الرئيس الحالي جو بايدن أي منافسة جدية في الحزب الديمقراطي، بينما شكلت السفيرة السابقة نيكي هايلي منافسة نسبية لترامب في المعسكر الجمهوري.

في أبريل، بدأت محاكمة جنائية لترامب في نيويورك بتهمة دفع أموال بطريقة سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية في 2016. وعلى الرغم من هذا الحكم، لم يؤثر على شعبيته بين أنصاره. بالمقابل، وصفه الديمقراطيون بأنه “مجرم مدان”، ولكن المحكمة العليا خففت الملاحقات الجنائية في حقه، مما جعله يستمر في حملته الانتخابية.

في يونيو، جرت مناظرة بين ترامب وبايدن شهدت تلعثم الرئيس الحالي بيدن وانتقادات للمنافس الجمهوري. كما شهدت الحملة محاولة اغتيال لترامب في يوليو، حيث أصيب بجراح طفيفة في الأذن. وبعد مرور شهر من ذلك، أعلن بايدن سحب ترشحه، معلنا دعمه لنائبته هاريس.

في أغسطس، تم تتويج كامالا هاريس بمرشحة رسمية للحزب الديمقراطي، جاذبة دعم كبرى الشخصيات الديمقراطية وفرضت نفسها بقوة في الحملة الانتخابية. وفي سبتمبر، جرت مناظرة صاخبة بين ترامب وهاريس، حيث تفوقت الأخيرة على منافسها الجمهوري. وبعد انتهاء المناظرة، شكك ترامب في حيادية الصحافيين الذين أداروا النقاش.

تحقق هذه الأحداث في انتقالات مهمة وتقلبات سياسية كبيرة خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، تاركة الناخبين في حيرة وجعلتهم ينتظرون الحسم النهائي في يوم الانتخابات. ومع اقتراب الاقتراع النهائي، يبقى السؤال حول من سيحقق الفوز ويدخل البيت الأبيض ليمثل الولايات المتحدة في السنوات القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version