أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مختبراتها انضمت إلى شبكة المختبرات المرجعية للفيروسات التاجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية كمختبر مرجعي. ويهدف هذا الانضمام إلى تبادل الخبرات ورفع القدرات العالمية في الكشف المبكر والدقيق عن فيروسات التاجية، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وتعتبر عضوية هذه الشبكة فرصة للتعاون الدولي وتعزيز الصحة الواحدة.
وفقًا لمدير إدارة الأمن الحيوي في الهيئة، يدعم انضمام مختبرات الهيئة للشبكة عمليات مراقبة تطور فيروسات كورونا على المستوى الدولي. كما يساهم في رفع الجاهزية والاجراءات الاحترازية ودعم جهود الدولة لمكافحة الأمراض المعدية والناشئة. وهذا الانضمام يؤكد على دور الإمارات في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي لتعزيز الصحة الواحدة ومكافحة أمراض الإنسان والحيوان.
تشكل مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مركزًا مرجعيًا معترفًا به منظمة الصحة الحيوانية في مجال الأمراض الحيوانية. وتقدم المساعدة في تشخيص الأمراض ودراسة الظواهر المرضية. كما تساهم في بناء الخبرات الوطنية والعالمية في مجال أمراض الإبل وتعزز دور الإمارات في تعزيز الصحة الحيوانية.
تم تجهيز المراكز التابعة للهيئة بأحدث الأجهزة والتقنيات لتشخيص الأمراض بما يساهم في الكشف المبكر وتحديد المسببات الغامضة. وقد حققت هذه المراكز نجاحات على مستوى دولي ومحلي، مما يؤكد أهمية دورها في دعم الصحة الحيوانية والأمن الحيوي. وحصلت الهيئة على الاعتراف الدولي من المنظمات الصحية العالمية لجهودها العلمية والبحثية.
إن انضمام مختبرات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إلى الشبكة العالمية للمختبرات المرجعية يعكس مكانة الإمارات عالميًا في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي. ويساهم هذا الانضمام في رفع مستوى جاهزية الدولة والإجراءات الاحترازية لمواجهة تهديدات الأمراض المُعدية والناشئة. ويعزز هذا الانضمام تقييم الخطر لتحسين الكشف المبكر عن أي جائحة جديدة والوقاية منها.
