أطلقت دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، سياسة بيئية جديدة تسمى “السياسة العامة للسماء المظلمة في أبوظبي” بهدف الحفاظ على جمال سماء أبوظبي ليلاً وتعزيز مستقبل أكثر استدامة. تعمل الدائرة على تنظيم حملة توعية واسعة بعنوان “جمال أبوظبي بروعة سمائها” لتعريف السكان بأهمية الحفاظ على جمال السماء والبحث عن حلول للتلوث الضوئي والبصري.
تهدف السياسة الجديدة إلى تشجيع استخدام أنظمة إضاءة مستدامة وصديقة للبيئة وحماية البيئة الطبيعية ودعم الأبحاث الفلكية ومعدلات الصحة العامة، بالإضافة إلى دعم التنمية المستدامة. تشمل آلية تطبيق السياسة حجب الإضاءة في الأماكن العامة وتطبيق حظر الإضاءة ابتداءً من منتصف الليل، مع استثناء حالات خاصة للإضاءة المؤقتة في بعض الفعاليات.
يُعتبر إطلاق السياسة جزءًا من الالتزام بتطبيق أعلى المعايير لتحسين جودة الحياة في أبوظبي والحفاظ على الحياة البرية والجمال الطبيعي وصفاء السماء. يرى مدير العمليات أن السياسة تعكس الالتزام بجعل أفراد المجتمع يستمتعون بجمال السماء والرؤية الواضحة للنجوم والكواكب وتعزيز مبادرات الحفاظ على البيئة.
تعتبر السياسة إطاراً للتنمية الحضرية المسؤولة ووسيلة لتعزيز الوعي بأهمية استخدام أنظمة إضاءة مستدامة لحفظ جمال السماء وتحقيق تناغم بين المناظر الطبيعية والحضرية في الإمارة. تشمل قوانين السياسة نطاقاً واسعاً يتضمن الإنارة الخارجية والداخلية المسببة للتلوث الضوئي.
تحتوي السياسة على ضوابط تشمل كتيب الإنارة في أبوظبي ودليل تصميم الواجهات والمحلات التجارية ونظام الاستدامة لتقييم الأماكن العامة بالإضافة إلى آلية مراقبة التلوث الضوئي وتوعية الجمهور بأهمية الحد منه والحفاظ على سماء الإمارة. تهدف السياسة إلى خلق مستقبل مستدام حيث يمكن لأفراد المجتمع الاستمتاع بجمال السماء ومشاهدة النجوم بشكل واضح وواقعي.
