قاد المدرب الوطني سيف مصلح آل نمرة، فريق “أبطال السعودية” في رحلة كروية استثنائية بدأت في المنطقة الشرقية، حيث أسس فريق “باوك” وضم 73 لاعب شاب. بفضل التدريبات المكثفة، اثبت الفريق قدرته وشارك في بطولات محلية ليثبت نفسه كخصم قوي في بطولات الهواة. ورغم التحديات التي واجهها، حافظ سيف على حلمه بمشاركة الفريق في بطولات أوروبية، مما دفعه للتحضير بدقة للمشاركة في بطولة مورا البرتغالية.
تحدى آل نمرة صعوبات اختيار اللاعبين وتحمل تكاليف المعسكر والبطولة، حيث اضطر لتغيير وظيفته وتخفيض راتبه من أجل تحقيق حلمه. وبالتعاون مع فايز اليامي، نظم الفريق معسكراً داخلياً بالدمام لتجهيز اللاعبين للمشاركة الخارجية. وبالرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق في البرتغال، نجح في التألق والتأهل للمباراة النهائية التي انتهت بفوزه بلقب البطولة بعد ركلات الترجيح.
بعد تحقيق الفوز، ركزت الجهود على تسويق اللاعبين السعوديين على الساحة الأوروبية، حيث تلقى خمسة لاعبين عروضاً من أندية أوروبية. وشهدت الرحلة دعماً كبيراً من شقيق سيف، نايف آل نمرة، الذي ساهم بشكل كبير في نجاح الفريق. وفي ختام القصة، تحدث فايز اليامي عن رؤيته لتأسيس أكاديمية أبطال السعودية ودعم المواهب السعودية، مع خطط للمشاركة في مزيد من البطولات الدولية في المستقبل.
فوز الفريق لم يكن نهاية الحلم، بل بداية لمزيد من الطموحات والتحديات. يرفع سيف وفايز ونايف راية الوطن في أوروبا، ويسعون لدعم وتكريم اللاعبين السعوديين بعد هذا الإنجاز التاريخي، على أمل تحقيق المزيد من النجاح في المستقبل وتسويق المواهب السعودية عالمياً. وتبقى رحلة “أبطال السعودية” مثالاً للإصرار والتفاني في مجال كرة القدم وتحقيق الأحلام على الصعيد الدولي.
