شهد اليوم الـ215 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استمرار القصف على رفح جنوبي القطاع، في حين تدور اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال. تتواصل مفاوضات القاهرة بشأن اتفاق محتمل لإنهاء العدوان الإسرائيلي، مع وجود فجوات في وجهات النظر. في الضفة الغربية، يواصل جيش الاحتلال اقتحاماته واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم. على جبهة لبنان، تتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف، مع تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من “صيف ساخن” على هذه الجبهة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت في قصف مناطق في رفح جنوبي غزة، مع ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في القطاع. وإغلاق معبر رفح البري أدى إلى حرمان آلاف الجرحى والمرضى من حقهم في العلاج خارج القطاع. جناح حماس أعلن مواجهات ضارية مع القوات الإسرائيلية ، فيما يتواصل الحديث عن مفاوضات لوقف العدوان والتوصل إلى اتفاق.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع وكيل وكالة المخابرات المركزية الأميركية إمكانية وقف العمليات في رفح مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. المحادثات بشأن اتفاق محتمل في غزة مستمرة وهناك فجوات تحتاج إلى التسوية. وزارة الصحة في غزة حذرت من موجة تجويع في رفح وكمية الوقود في المستشفيات لا تكفي سوى لثلاثة أيام فقط.
في أحداث الجامعات حول العالم، تواصلت الاعتصامات والمظاهرات دعماً لفلسطين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والدانمارك وعدد من الدول الأخرى. وكان هناك استنكار لاعتداءات اليمين الإسرائيلي المتطرف أمام مقر وكالة الأمم المتحدة في القدس الشرقية. في قضية الأسلحة، أكدت الولايات المتحدة تعليق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب العملية العسكرية في رفح.
في الضفة الغربية، أعلنت إسرائيل مقتل جندي خلال عملية في طولكرم، بينما شنت هجمات واعتقالات وهدم منازل في عدة مناطق. أما في لبنان، تواصلت الغارات الإسرائيلية على جنوب البلاد مع استهداف حزب الله لمواقع الاحتلال. الوكالة الأممية لغوث اللاجئين استنكرت احتجاجات اليمين الإسرائيلي أمام مقرها بالقدس.
