في اليوم الـ208 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استمر الاحتلال في ارتكاب مجازر، وبنيامين نتنياهو استمر في التحدث عن اجتياح رفح على الرغم من التحذيرات الدولية. في الوقت نفسه، عقد وزير الخارجية الأميركي اجتماعات مع نتنياهو وقادة إسرائيل، ومن المتوقع الحصول على رد من حركة حماس بشأن اتفاق التبادل مع إسرائيل.
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب الاحتلال 4 مجازر خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 33 شهيدا و57 مصابا، مما يرفع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الذي يستمر منذ 7 أشهر. وتقدر السلطات في غزة بأن هناك نحو 10 آلاف جثمان دفنت تحت ركام المباني التي دمرتها القصف الإسرائيلي.
في المقابل، تصاعدت معارك وخسائر الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن قصفهما لقوات الاحتلال بالهاون والصواريخ، واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 12 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية. كما قصفت سرايا القدس تمركزات الاحتلال في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب غزة.
فيما يتعلق بصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل، قال نتنياهو إنه لن يقبل باتفاق يشمل إنهاء الحرب على غزة، وهدد بجتياح رفح في حال لم تتخل حماس عن هذا الشرط. وأكدت الخارجية الأميركية تضامنها مع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار كجزء من صفقة تبادل الأسرى.
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفا حكومتها بالقتلة. من ناحية أخرى، أعلنت تركيا انضمامها لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية، مشددة على ضرورة وقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت حدة الاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين، حيث وقعت اشتباكات بين طلاب مؤيدين لإسرائيل ومناهضين داخل بعض الجامعات، وفضت الشرطة اعتصام طلاب مناهضين في جامعة أخرى. ويشهد الحراك الطلابي في الولايات المتحدة توقيف العديد من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين.
