في اليوم الـ190 للحرب في قطاع غزة، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مواقع وسط القطاع لليوم الثالث على التوالي، مما أسفر عن جريمة جديدة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال ارتكب حوالي 3 آلاف مجزرة منذ بدء العدوان على القطاع، مما أدى إلى استشهاد 30 طفلا جراء المجاعة في غزة. وفي الضفة الغربية، تم إصابة 17 فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في عدة قرى.
تم وضع كل قوات إسرائيل في حالة تأهب عالية، وتم اتخاذ عدة إجراءات داخلية تحسبا لأي هجوم إيراني محتمل. وقد أفاد مسؤول أميركي بأن هناك احتمالا كبيرا لشن إيران هجومها على إسرائيل خلال الساعات القادمة. هذا الوضع المتوتر يأتي في سياق اندلاع حرب شاملة وعنف دائم في المنطقة.
وفيما يتعلق بحصيلة المجازر في غزة، أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 2970 مجزرة خلال الحرب، مما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و686 شهيدا ومفقودا، بينهم العديد من الأطفال والنساء. تم تقديم هذه الحقائق للكشف عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، قامت حركة حماس بتقديم رد فعلها على مقترح لصفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، معربة عن استعدادها لإبرام صفقة جادة لصالح الأسرى وفقا لمطالبها ومطالب الشعب الفلسطيني. وطالبت بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين والمساعدات والإعمار.
في الضفة الغربية، تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال، حيث تم اعتداء مستوطنين على عدة قرى بعد العثور على جثة مستوطن قتل في هجوم. وفي هذا السياق، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الانتفاض ضد الاعتداءات وحثت السلطة الفلسطينية على حماية المواطنين.
مع توتر الأوضاع، وضعت إسرائيل كل قواتها في حالة تأهب واتخذت إجراءات احترازية، تحسبا لأي هجوم محتمل من إيران. حيث تمت إجراءات أمنية عديدة في هذا السياق، مما يعكس التوتر والقلق المستمر في المنطقة والخوف من تفاقم الوضع الحالي.