في اليوم الـ188 من الحرب الإسرائيلية على غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر إلى 33 ألفا و545 شهيدا، بالإضافة إلى 76 ألفا و94 جريحا. تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في مناطق متفرقة من غزة، وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على طائرة مسيرة. كما أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية مباغتة بالقطاع، معلنا مشاركة قوات عسكرية مختلفة بهذه العملية ومواصلة القصف الجوي.
ضمن الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في عدة مناطق، بالإضافة إلى اقتحام منازل المواطنين وهجوم المستوطنين على القرى الفلسطينية بحماية من الجيش. هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد العنف والاحتلال وسط الضفة الغربية، وزيادة التوترات بين الفلسطينيين والاحتلال.
في سياق محادثات صفقة تبادل للأسرى، أبدى المسؤولون الإسرائيليون تشاؤمهم بسبب توقعات بتقديم حماس مطالب جديدة في مقترحات الوسطاء. بدورها، أكدت حماس على أن أي اتفاق بخصوص الأسرى يجب أن يتضمن عودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة.
في إطار أحداث مختلفة في إسرائيل، نظمت مجموعة من اليهود “الحريديم” مسيرة احتجاجية ضد تجنيد المتدينين بالجيش، والذين يشكلون نحو 13% من السكان الإسرائيليين. هذه المظاهرات تأتي في ظل تصاعد الجدل بسبب رفض المتدينين خدمة الجيش وتأثير ذلك على الحرب على غزة.
من جانبها، قدمت فرنسا مشروع قرار معدل لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض أي تهجير قسري للمدنيين. كما يطالب القرار بفتح جميع نقاط العبور إلى القطاع وداخله، بهدف تحقيق الهدوء والاستقرار بالمنطقة المتأثرة بالنزاع والعنف.
