في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لتنفيذ بعض المشاريع لتوفير الخدمات لأهالي «أبا السعود» بمنطقة نجران للتحسين والتجميل، وآخرها تنفيذ مشروع «بوليفارد» ليكون متنفساً للمواطنين والمقيمين، خصوصاً أنه يضم عدداً من «الكافيهات» ومحلات بيع الخضار والفواكه والمواد الغذائية، إلا أن المباني الطينية المهجورة الآيلة للسقوط والمجاورة للبوليفارد تشكل هاجساً للأهالي؛ باعتبارها خطراً يهدد المارة ومرتادي رصيف طريق الملك عبدالعزيز، ولا تعكس المكانة السياحية أو التراثية التي يحظى بها الحي، فضلاً أن المباني تشكل تشوهاً بصرياً لا يتمنى سكان الحي أن تبقى على ما هي عليه.
قال عدد من الأهالي: تعد أبا السعود وجهة لزوار منطقة نجران؛ باعتبارها تحتضن قصر الإمارة القديم وأسواق الجنابي والقهوة وأماكن مخصصة لسوق النساء تعرض عدداً من المنتجات الشعبية، وتشكل المنازل الآيلة للسقوط تشويهاً لهذه المواقع السياحية والأثرية التي تحتضن كثيراً من الفعاليات التراثية والمناسبات السياحية.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة التحرك؛ لإزالة هذه المباني أو ترميمها، علماً أن بعضها لا يمكن الاستفادة منها بعد أن تحولت إلى مكبٍّ للنفايات.
أخبار ذات صلة