قال وزير الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن العدو الأضعف في الشرق الأوسط، حركة حماس، تسببت في أسوأ الأضرار لإسرائيل. وأشار إلى فشل الجيش الإسرائيلي في إنقاذ 133 رهينة خلال حرب استمرت نصف عام في غزة. دعا إلى تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية ووصف هجوم حماس في أكتوبر 2023 بأنه “فادح ومؤسف”.
أكد آيزنكوت، الذي كان رئيس الأركان الإسرائيلي سابقًا، أن هجوم حماس في أكتوبر 2023 مثّل لإسرائيل “إخفاقا فادحا”، داعيا إلى تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية. وأشار إلى أن الهجوم الذي نفذته حماس ترك أسوأ النتائج وأدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل.
أشار آيزنكوت إلى أن حرب إسرائيل على غزة استمرت لأكثر من ستة أشهر وأسفرت عن مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت الحرب في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين في غزة، مما أدى إلى وفاة بعضهم جوعًا ونقص الرعاية الطبية.
شدد آيزنكوت على أن حماس تعتبر العدو الأضعف في المنطقة، لكنها استطاعت تحقيق أقصى درجات الضرر ضد إسرائيل. وحث على مراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية لمواجهة التحديات التي تطرأ على المنطقة في المستقبل، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع حماس بشكل فعال وذكي.
كشف آيزنكوت عن أن الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023 كان “إخفاقا فادحا” لإسرائيل، مما يجعلها تعتبر تعامل مع حماس بجدية أكبر في المستقبل. كما شدد على ضرورة اعتماد استراتيجية جديدة تساهم في حماية إسرائيل من التهديدات الناشئة في المنطقة.
في الختام، يجدر بإسرائيل أن تعيد النظر في استراتيجيتها الحالية وتبتكر حلولًا جديدة لمواجهة التحديات التي تواجهها في المنطقة، خاصة في ضوء الضرر الكبير الذي لحق بالبلاد جراء هجمات حماس. يجب على إسرائيل أن تعمل على تطوير استراتيجية تساهم في حماية أمنها واستقرارها في المستقبل.