شاركت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP16) في كولومبيا، حيث تحدثت عن أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية وأكدت التزام دولة الإمارات بحفظ وتعزيز التنوع البيولوجي. كما أشارت إلى الجهود التي تبذلها الإمارات في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال اتخاذ إجراءات قانونية وتوسيع المناطق المحمية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وشاركت معالي الضحاك في اجتماعات غير رسمية للجنة الاستشارية للحكومات المحلية للتنوع البيولوجي، حيث أكدت على أهمية الالتزام بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي وتحفيز التعاون. كما تحدثت عن دور الإمارات في تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المناخية، مثل زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 وبرنامج “ازرع الإمارات”.
وفي إطار تعزيز الابتكار في حماية البيئة البحرية، تحدثت معالي الوزيرة عن جهود الإمارات في تعزيز التنوع البيولوجي البحري ودمجه في الخطط الوطنية. كما تطرقت إلى الحاجة لتعزيز التعاون العالمي لحماية المحيطات والنظم البيئية البحرية وأكدت على أهمية تبادل المعرفة بين الدول لحماية البيئة البحرية.
وتحدثت وزيرة التغير المناخي والبيئة عن جهود الإمارات في تحقيق أهداف الابتكار في حماية البيئة البحرية وعرضت خطط العمل والمساهمات المحددة وطنياً في مجال التنوع البيولوجي البحري. كما شاركت في قمة “المياه الواحدة” حول النظم البيئية للمياه العذبة وأبرزت استراتيجية دولة الإمارات في مجال الأمان المائي وتحية جهودها في تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.
الوفد الإماراتي شارك في COP16 لعرض الاستراتيجيات الوطنية والتقدم الذي تحقق في حماية التنوع البيولوجي، وقدم الضوء على إنجازات الإمارات في تحديد المناطق الحيوية والجهود في حفظ البيئة على المستوى الإقليمي والعالمي. كما ناقش الوفد مبادرات الإمارات في الحفاظ على النظم البيئية للمياه وشدد على دور الإدارة المستدامة للمياه في تعزيز حماية التنوع البيولوجي في المنطقة.
وفيما يتعلق ب”تحالف القرم من أجل المناخ”، تقدمت الإمارات بمقترح لاعتماد استراتيجية تحالف القرم من أجل المناخ 2031 وطُلبت الملاحظات من الأعضاء لصياغة الوثيقة النهائية. شاركت الإمارات في تحدي المياه العذبة وعرضت أهدافها لاستعادة النظم البيئية للمياه العذبة، مع التركيز على مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
بهذه الطريقة، عكست مشاركة وفد الإمارات في COP16 التزام الدولة بحماية البيئة والتنوع البيولوجي وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
