انتشرت الحشود الإسرائيلية من جديد في الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب التي دامت لعام. لم تكن الحشود كبيرة كما في السابق بسبب القيود المفروضة على التجمعات في البلاد بسبب خطر الصواريخ من لبنان. شارك حوالي ألفي شخص في مظاهرة في تل أبيب، والحد الأقصى للحصور حاليا في وسط إسرائيل هو هذا العدد.

شهدت العديد من الأماكن الأخرى في إسرائيل احتجاجات تدعم اتفاقا لإطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار. طالب المحتجون بالتوصل إلى اتفاق يسمح بإعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. وخلال مؤتمر صحفي عقدته عائلات المحتجزين، اتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم للحفاظ على منصبه السياسي.

تم وصف ذوي المحتجزين بأنهم “رهائن في حرب نتنياهو من اجل البقاء السياسي” واتهموا نتنياهو بتجاهل قضيتهم ونسيانهم. هذه الانتقادات تأتي في ذكرى الهجوم السنوي الأول لعملية “طوفان الأقصى” الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على المستوطنات في غزة.

تشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من بين 239 أسيرا تم اسرهم خلال عملية “طوفان الأقصى”. رغم المفاوضات المباشرة التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وبرعاية أميركية، وصلت المفاوضات إلى مرحلة حرجة بسبب إصرار نتنياهو على استمرار الحرب في غزة وعدم الإفراج عن المحتجزين.

زادت مطالبات أسرى المحتجزين بشكل كبير منذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث للمحتجزين من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في بداية سبتمبر. عائلات المحتجزين اكدوا ان نتنياهو “لا يملك تفويضا” للتخلي عن ابنائهم، ويساهم تصرفه في تقويض جهود السنوار لإشعال حرب متعددة المناطق.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version