تحولت دولة الإمارات إلى وجهة سياحية فاخرة مع تطور بنيتها التحتية وتقديم خدمات عالية المستوى والإقامة الفاخرة. حققت الإمارات نقلة نوعية في قطاع السياحة الفاخرة مع زيادة الإيرادات، ومن المتوقع أن يصل حجم السفر الفاخر بالإمارات إلى 35 مليار دولار بحلول 2030، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.5٪.
تركز الإمارات على تقديم تجارب سياحية راقية من خلال الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق الفاخرة. يشير تقرير “آرثر دي ليتل” العالمية إلى أن الإمارات نجحت في مزج الضيافة بالتجارب الثقافية والترفيهية. يتوقع فتح أكثر من 2700 غرفة فندقية جديدة في دبي، مع توجه القطاع نحو توفير تجارب فاخرة ومثيرة للزوار.
تشير تقديرات “كافنديش ماكسويل” إلى أن قطاع الضيافة في دبي يزدهر بفضل الاقتصاد القوي والاستثمار في البنية التحتية. يعمل قطاع الضيافة كحجر زاوية في تنويع الاقتصاد، ويتمتع بإمكانات جديدة يمكن استغلالها من خلال التكيف مع التغيرات والابتكارات والاستفادة من الفرص الناشئة.
تُعتبر دبي وجهة سياحية فاخرة بفضل معالمها الفريدة وتجاربها الملهمة في المدينة والصحراء، بالإضافة إلى الخدمات الفاخرة والإقامة الفاخرة. حصلت الإمارات على عدة جوائز عالمية في مجال السياحة الفاخرة، وتسهم السياحة في اقتصاد الدولة بشكل كبير، حيث يتوقع أن يرتفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 12٪ من مجمل الدخل خلال العام الجاري.
تتوقع وكالة إيليت للسفر الفاخر أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بشكل كبير بحلول 2034، مع بنية تحتية قوية وتنوع في الوجهات والمعالم الثقافية التي توفرها الدولة. يتيح هذا للسياح الاستمتاع بتجارب متنوعة في مكان واحد، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة سياحية فاخرة ومميزة.