بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض بحضور عدد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ورئيس وزراء جمهورية غينيا. وقد رحب وزير الصناعة بالمشاركين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الدولي حول السياسات الصناعية في ظل التحديات والفرص التي تواجه العالم اليوم.
وأكد الوزير الخريف على ضرورة بناء مستقبل صناعي مبني على الابتكار، الاستدامة، والمرونة، من خلال تعزيز الحوار لدفع التحولات الكبيرة في السياسات الصناعية، في ظل تقدم التكنولوجيا والتحديات الجيوسياسية والانقسامات الجغرافية. وأشار إلى أهمية تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات غير النفطية، واستغلال الموارد المعدنية الكبيرة للمملكة من أجل حل التحديات العالمية.
وأوضح وزير الصناعة أن المنتدى يعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز دور الصناعة كمحرك رئيسي للتنمية. وشدد على أهمية التعاون الدولي في مجالات الرقمنة، سلاسل التوريد، وتحول الطاقة من خلال استفادة من الموارد المعدنية الضخمة للمملكة. كما أشار إلى أهمية تحقيق مرونة سلاسل التوريد والوصول العادل إلى الأسواق ومواجهة التحديات العالمية بشكل فعال.
وتطرق الوزير الخريف إلى المرحلة الحالية من التحول الاقتصادي والصناعي في العالم، حيث توفر التكنولوجيا الحديثة فرصًا جديدة للنمو وتواجه تحديات جيوسياسية وجغرافية تتطلب تضافر الجهود لتعزيز الاستدامة. وأكد على أهمية المنتدى في تعزيز التعاون الدولي ودفع التحولات الكبيرة في السياسات الصناعية من خلال الحوار والتعاون الشامل.
وختم الوزير الخريف بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لبناء مستقبل صناعي مستدام ومبني على الابتكار والتكنولوجيا، مشيرًا إلى دور الصناعة كمحرك أساسي للتنمية. وشدد على أهمية الاستفادة من الموارد المعدنية الضخمة للمملكة في حل التحديات العالمية وتعزيز التعاون الدولي في جميع المجالات ذات الصلة.