تستعرض الدورة الثالثة والأربعون من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” مجموعة من الكتاب الموهوبين والأدباء الإماراتيين والعرب، ويقام هذا المعرض تحت شعار “هكذا نبدأ”. يشارك في هذا المعرض 85 كاتبا وشاعرا ومسرحيا من الإمارات والعالم العربي، بالإضافة إلى 835 دار نشر عربية و264 دار نشر أجنبية. تتضمن الفعاليات التي تنظم في عام 2022 أكثر من 1357 نشاطا مختلفا، بمشاركة أكثر من 250 ضيفا من 63 دولة و400 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة.
يتضمن المعرض أكثر من 500 فعالية ثقافية تجمع بين الأدباء الإماراتيين والعرب خلال مدة 12 يوما، حيث تشمل الفعاليات جلسات وندوات وحوارات وورش عمل مختلفة. ضمن قائمة ضيوف المعرض يوجد 40 كاتبا إماراتيا من بينهم الدكتور سلطان العميمي والدكتور سعيد الظاهري والأستاذ الدكتور حمد بن محمد بن جمعة بن صراي وإبراهيم الهاشمي. كما يستضيف المعرض العديد من الكتاب والشعراء والنقاد البارزين مثل علي العبدان وإيمان اليوسف وأمل السهلاوي وسلمى الحفيتي وعبدالله الحساوي.
هذا المعرض يجمع بين الكتاب والقراء وعشاق الثقافة في لقاءات محفزة ومفيدة للجميع، حيث يتم تنظيم فعاليات متنوعة تهدف لتعزيز المعرفة والثقافة بين الجمهور. يشهد المهرجان حضورا لافتا لعدد من أعلام الأدب العربي في دول الخليج بالإضافة إلى ضيوف من مختلف البلدان، مما يساهم في إثراء المشهد الثقافي في المنطقة.
يعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة للقراء والكتاب والمهتمين بالثقافة للتواصل والتفاعل مع أبرز الكتاب والأدباء والشعراء، ويعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز الحضور الثقافي والأدبي في المنطقة. تشكل هذه الفعاليات مناسبة للاستمتاع بالمحتوى الثقافي المتنوع ولتعزيز علاقات التواصل والتفاعل بين الجمهور والكتاب والأدباء.
في هُناك فرصة للاستمتاع بعروض الكتب والندوات والتوقيع على الكتب والمشاركة في ورش العمل والجلسات الحوارية التي تقام ضمن هذا المعرض الثقافي الهام. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا المعرض مناسبة للتعرف على الإبداعات الأدبية للكتاب والشعراء الإماراتيين والعرب والاستمتاع بتبادل الآراء والأفكار في جو من التفاعل الثقافي والأدبي.