نظم مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، أخيراً، النسخة الثانية من ملتقى الناشرين الإماراتيين، في متحف اللوفر – أبوظبي، ضمن جهود المركز لتعزيز صناعة النشر المحلية، ودعم الناشرين الإماراتيين.

وشهد الملتقى تدشين أولى مبادرات الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز تعزيزاً لشهر القراءة الوطني الذي يرفع شعار «الإمارات تقرأ»، إذ تم تخصيص فئة الكتاب الرقمي من منحة «أضواء على حقوق النشر» لعام 2025 للناشرين الإماراتيين، بهدف رفد المكتبة العربية الرقمية بإصدارات محلية نوعية، ومواكبة توجهات القيادة بضرورة رعاية المبدعين الإماراتيين.

وشارك في الملتقى 50 ناشراً إماراتياً متخصصاً في مجالات الأدب، والفكر، والعلوم، وأدب الأطفال، والنشر الرقمي والصوتي، وحقوق النشر.

واستعرض الملتقى جهود المركز الداعمة للناشرين الإماراتيين، وتعزيز صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية، وناقش مشاريعه الخاصة بالنشر على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التي ستقدمها الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، خلال انعقادها في الفترة من 26 أبريل إلى الخامس من مايو المقبلين.

من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي: «يسعى المركز لأن يكون مساهماً فاعلاً في منظومة تطوير قطاع النشر على المستويين المحلي والدولي، من خلال تقديم مشاريع وبرامج نوعية تنسجم مع رؤيته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز حضور اللغة العربية. وفي إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة سنقدم خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 500 منحة للناشرين الإماراتيين ضمن مبادرة (أضواء على حقوق النشر)، تخدم توجهاتهم نحو التحول الرقمي والصوتي للكتب الورقية».

من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، إن «ثقافتنا العربية تزخر بالكثير من الكنوز، وعليه من الضروري أن نبحث في كيفية إيصالها لمختلف الثقافات والحضارات الأخرى، ونبرز جمالياتها، وقيمتها، ونحن في جمعية الناشرين الإماراتيين نقدّر الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي للكتاب، في دعم الناشر الإماراتي، ونحتاج اليوم إلى أن نكون صفاً واحداً لدعم ثقافتنا الإماراتية والعربية، وما نشهده اليوم من تطورات على الساحة الثقافية يُعدّ فرصة لجميع الناشرين للاجتهاد وإبراز إنتاجاتهم الفكرية والثقافية».

راشد الكوس:

• ما نشهده من تطورات على الساحة الثقافية يُعدّ فرصة لجميع الناشرين للاجتهاد وإبراز إنتاجاتهم.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version