تشكيلة متنوعة من ورش العمل والجلسات النقاشية تطل بها النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، وتنظمها «دبي للثقافة»، بهدف تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم في كل مجالات الفنون، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.

وتتضمن أجندة المهرجان – المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، ويستمر حتى 9 فبراير الجاري – أكثر من 450 ورشة وجلسة حوارية تغطي مجالات الفنون والتصميم والعمارة والرواية البصرية، إلى جانب الحرف التقليدية، ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» بمسؤولياتها الثقافية، وجهودها الهادفة إلى تحفيز زوار «سكة للفنون والتصميم»، على استكشاف المشهد الفني في دبي، وتعزيز روح الابتكار لديهم، حيث تتولى نخبة من الخبراء والفنانين مهمة الإشراف على الورش، لضمان حصول زوار الحدث على ما يحتاجونه من تدريبات وخبرات في مختلف مجالات الفنون.

وعلى مدار فترة المهرجان، تحولت بيوت وأجنحة متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات إلى مساحات إبداعية نابضة بالحياة، حيث يحتضن بيت «نشأة دبي المعاصرة» ورشة «فن صناعة الجبس»، التي تسلط الضوء على تقنيات النقوش الجصية، بينما يقدم بيت «المجوهرات التقليدية» ورشة «صنع المجوهرات: مرّية (قلادة)»، التي تمنح المشاركين تجربة تفاعلية لصناعة الحلي التقليدية، فيما يستضيف بيت «الإيمان والحياة» ورشتي «ملصقات الحناء» و«صناعة المسبحة»، اللتين تتيحان للزوار إمكانية التعرف إلى أساليب التزيين التراثية، بينما تعقد في بيت «الحرف التقليدية» ورشة «المغزل»، التي تستعرض مهارات الحياكة اليدوية باستخدام أدوات تقليدية.

وسيتمكن زوار الحدث من إطلاق العنان لإبداعاتهم في «بيت 355 – روائع» الذي يستضيف ورشة «فن الغرافيتي: عبر عن نفسك باستخدام طلاء الرش»، أما «بيت 341 – بيت رياليتي»، فيستضيف ورشة «الخربشات والذكاء الاصطناعي»، فيما تتيح ورشة «فن العطل الرقمي» للمشاركين فرصة استكشاف أساليب تصاميم فنية مستوحاة من الأعطال الرقمية.

في المقابل، يتولى خبراء «سكل لاب» تنظيم مجموعة من الورش في «بيت 314»، ومن بينها «صنع البلاط يدوياً»، و«تصميم لوح خشب للجبن»، كما تنظم منصة سكة في «بيت 326» ورشاً متنوعة تسلط الضوء على الاستدامة والابتكار، ويستضيف «بيت 15» ورشاً متخصصة تتيح للمشاركين فرصة التعرف إلى تقنيات الطباعة الحديثة.

ويقدم «بيت 196 – بيت الثقافة الحضرية» ورشة «إطلاق الأصالة: علم نفس كتابة الأغاني»، وتشهد ساحة «مرن» عقد ورشة «رسائل إلى المدينة: كتابة الفضاء العام».

ويشهد المهرجان تنظيم سلسلة من اللقاءات والندوات الحوارية والنقاشية التي تقدم في ساحة «سكة تتحدث»، بمشاركة مجموعة من أبرز المبدعين الفاعلين على الساحة الفنية وورشة عمل «العقول المبدعة: العلاج بالفن للمستكشفين الصغار» التي تقدمها «كاليز إسكيب»، ويشارك في جلسة «السحر الغامر: حيث يلتقي الفن والموسيقى والتكنولوجيا لتحويل التجارب» آنا ليبيديفا، وجلال لقمان، ومريم العبيدلي، ودينيس روسييف، وافغينيا رومانيدي، ونيكولاس مان، ويديرها إلياس عطا الله، بينما تستضيف جلسة «إطار عائلي» بين علا اللوز وأميرة بوكدرة، بإدارة عفراء محمود، فيما يتحدث كل من خليل عبدالواحد، وكريم جباري في جلسة «تدخل فني في السطوة: تتبع الحنين الحضري»، وتدير المديرة التنفيذية لـ«آرت دبي»، بنديتا غيوني، جلسة «التعاون بين الفنانين والمجتمعات»، والتي تضم شافا غدار وروز ليجون.

. فعاليات تهدف إلى تهيئة بيئة إبداعية مستدامة، وتعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version