تعد صحة القلب مؤشراً هاماً للصحة العامة، وتلعب دوراً مهماً في تحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض. يجب الانتباه للعلامات والأعراض التي قد تدل على ضعف القلب، حيث يحدث ضعف القلب عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات الجسم. وقد قدم جراح القلب الدكتور جيريمي لندن مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى وجود ضعف القلب، مثل صعوبة التنفس عند المشي وعند الاستلقاء، وتورم الساقين. وينبغي طلب الرعاية الطبية إذا ظهرت هذه الأعراض مع علامات إضافية مثل السعال أو الصدرين أو صفير الصدر.
يعد ضيق التنفس أحد العلامات الشائعة لضعف القلب، حيث يمكن أن يكون ناتجًا عن نوبة قلبية أو اضطراب في ضربات القلب أو فشل القلب. يُعرف ضيق التنفس أثناء الاستلقاء بـ “ضيق التنفس الاضطجاعي”، ويمكن لاستخدام الوسائد أثناء النوم مساعدة في تخفيف الأعراض مؤقتًا. ومع ذلك، يجب زيارة الطبيب إذا تزايدت حدة ضيق التنفس أو كانت مصحوبة بألم في الصدر أو صفير أو سعال.
قد تكون تورم الساقين علامة على فشل القلب، حيث يحدث التورم نتيجة لتراكم السوائل في الأنسجة بسبب عدم قدرة القلب على القيام بوظيفته بكفاءة. ينبغي طلب الرعاية الطبية إذا ظهر التورم فجأة وكان مصحوبًا بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو إغماء أو دوار أو سعال ينتج عنه دم.
إذا كنت تشعر بصعوبة في التنفس خاصةً أثناء أداء الأنشطة التي تتطلب جهداً، فقد يكون هذا إشارة لضعف القلب. يجب مراجعة الطبيب إذا ما زادت حدة الأعراض أو لوحظت علامات إضافية كما وصفتها الأطباء. تجمع السوائل في الأوردة الساقين يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في القلب، لذلك ينبغي المتابعة الطبية لتقييم الحالة بشكل صحيح وتحديد العلاج المناسب.
في النهاية، يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض قد تشير إلى ضعف القلب البحث عن الرعاية الطبية المناسبة. يمكن لعلاجات مثل الأدوية والتغييرات في نمط الحياة والرعاية الصحية المستمرة أن تحسن من وضع القلب وتساهم في الحفاظ على الصحة الجيدة والوقاية من المشاكل الصحية القلبية المستقبلية.
