نجح معرض الفجيرة لكتاب الطفل في استقطاب أكثر من 10 آلاف زائر خلال الدورة الأولى التي انتهت أمس. وشهد المعرض حراكًا ثقافيًا وأقيمت 87 فعالية متنوعة في المسرح الرئيس وأجنحة دور النشر. حمل المعرض شعار “اصنع بخيالك المستقبل” وضم أربعة منصات تعكس معنى الشعار من خلال جسد التفكير الإبداعي والخيال العلمي لدى الأطفال.
شارك في المعرض نخبة من الأدباء والكتاب والمؤثرين في تقديم برنامج ثقافي تعليمي يشمل ورش تفاعلية بالعربية والإنجليزية وجلسات حوارية موجهة للأطفال حول الفن والفلسفة. تمت مناقشة مواضيع تركز على أهمية الفانتازيا في تعزيز القراءة للناشئة وعلى تعليم السنع الإماراتي وأدب المجالس. كما تم التطرق إلى فن صناعة التأثير الإيجابي في المجتمع وأهمية الكتب الملموسة في تعزيز قدرات المكفوفين.
تفاعل الزوار بشكل كبير مع الورش والجلسات المختلفة، خاصة الأطفال الذين أبدوا أفكارهم بشكل إبداعي وأثريا. لقد نجح المعرض في تحفيز الأطفال على التفكير الإبداعي وتنمية مهاراتهم الفكرية والابتكارية. وقد لقيت الورش التفاعلية وجلسات الحوار إقبالًا كبيرًا من الجمهور، مما يعكس أهمية المبادرات الثقافية لتعزيز القراءة والتعليم بشكل عام.
يعكس معرض الفجيرة لكتاب الطفل جهود مستمرة لتعزيز حب القراءة والابتكار بين الأطفال من خلال برامج ثقافية متنوعة ومثيرة. يعتبر المعرض فرصة للأطفال لاكتشاف عوالم جديدة من خلال الفرص التعليمية المتاحة لهم. نجاح الدورة الأولى يعد دافعًا لتنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة التعليمية في المستقبل لتحفيز الأطفال على القراءة والتعلم.
يعد معرض الفجيرة لكتاب الطفل مناسبة مثالية لترسيخ قيم الثقافة والإبداع بين الأطفال. يساهم تنوع الفعاليات والورش التفاعلية في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز فهمهم الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المعرض منصة للتفاعل الاجتماعي وتبادل الأفكار بين الأطفال والمؤثرين الثقافيين والأدباء. يساهم المعرض في بناء جيل قارئ ومثقف يساهم في تنمية المجتمع والثقافة بشكل عام.
