تعرضت سيدة بريطانية تدعى “إيتيا” لصدمة كبيرة بعدما قام زوجها المستقبلي بسرقة حسابها البنكي لدفع قيمة خاتم الزفاف البالغة 8 آلاف دولار في فترة قصيرة بعد الزواج. وذلك بعد زواج سريع في المحكمة دون تأخير كبير. وعبرت عن استيائها في منشور عبر موقع “ريديت” حيث أكدت أنها لم تكن تعلم بخطته وكانت تعتقد أن الزوج يقدم الخاتم كهدية لها.
وقد أوضحت “إيتيا” أنها كانت تعتقد أن زوجها قد اشترى الخاتم من أمواله الشخصية وليس من المال الذي يجمعونه لشراء منزل. ولكن تفاجأت عندما اكتشفت أنه سحب الأموال من حسابهما المشترك بدلاً من ذلك، مما جعلها تشعر بالضغينة والخيبة من تصرف زوجها.
وقد طالبت السيدة زوجها بإعادة الخاتم إلى المتجر إذا كان عاجزاً عن دفع قيمته، معربة عن رفضها لفكرة أن تكون مضطرة لدفع ثمن هدية حصلت عليها كهدية من زوجها. كما أوضحت أنها كانت على استعداد للتوافق معه بشأن المسألة إذا كان هناك مناقشة صادقة قبل ذلك.
ومن جانبها، أشارت السيدة إلى أن زوجها كان يعتقد بأنها يجب أن تساهم أيضًا في شراء الخاتم وأنه لم يتوقع رد فعلها العنيف على تصرفه، مؤكدة أنه لم يكن يخطط للانتقام منها كما أدعت. وانتقدت تصرفه ووصفته بأنه غير مقبول ويظهر نوعًا من الانانية وعدم الاحترام تجاهها.
في نهاية المطاف، فإن هذا الموقف يعكس صراعات المال والثقة في العلاقات الزوجية، ويعزز دور التواصل والصراحة في بناء علاقة صحية ومستقرة بين الزوجين، والتي يمكنها تجاوز التحديات المالية والعاطفية التي تطرأ عليها في مراحل الزواج. إذا كانت الشفافية والاحترام موجودة، فإنه يمكن للأزواج تحقيق التوازن بين المسؤوليات المالية والاحترام المتبادل في العلاقة.