خرج المخرج الإيطالي، ناني موريتي، الذي أُدخل العناية المركزة، الأربعاء الماضي، في روما، بسبب أزمة قلبية، من المستشفى، وتحدث هاتفياً في ختام أحد المهرجانات.

وتواصل الممثل والمخرج وكاتب السيناريو، البالغ 71 عاماً، عبر الهاتف مع مهرجان «كوستودي دي سونيه.. اي تيسوري ديلا تشينيتيكا ناتسيوناليه» (حراس الأحلام.. كنوز السينما الوطنية) المُقام في روما، بحسب مقطع فيديو أرسله المنظمون إلى وكالة «فرانس برس». وأوضح القائمون على المهرجان أنّ المخرج كان يتحدث من منزله.

وأعلن رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى سان كاميلو في روما، الخميس الماضي، أن حالته «مستقرة».

وكان المخرج المعروف بأفلامه «دير دايري» عام 1994، و«ذي سانز روم» 2001، و«وي هاف إيه بوب» 2011، أُدخل المستشفى الأربعاء.

وغالباً ما يُشبّه موريتي بوودي آلن بسبب أفلامه الغريبة وغير التقليدية المستوحاة من سيرته الذاتية والتي يظهر فيها من خلال شخصيته البديلة.

ونال «السعفة الذهبية» في مهرجان «كان» السينمائي عام 2001 عن فيلم «ذي سانز روم»، الذي يتناول طريقة تأثر عائلة بالموت المفاجئ لأحد أبنائها.

ويمزج موريتي في كثير من الأحيان بين الفكاهة الغريبة والنقد السياسي، وتناولت أفلامه الثاقبة موضوعات كرئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، في الفيلم الساخر «إيل كايمانو» عام 2006.

وشارك فيلمه الأخير «إيه برايتر تومورو»، الذي يتمحور حول مخرج يؤدي موريتي دوره، في مهرجان «كان» السينمائي لعام 2023.

• 2001 نال موريتي «السعفة الذهبية» في مهرجان «كان» عن فيلم «ذي سانز روم».

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version