أشاد ممثلو مؤسسات ثقافية حكومية صينية بالجهود التي يبذلها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في جمع وحفظ المخطوطات والكتب. وتم استقبال وفد صيني مكون من عدة شخصيات هامة من الصين بغرض التعرف على جهود المركز وتبادل المعلومات والمشاريع الثقافية. وضم الوفد مسؤولين من إدارة التراث الثقافي في إقليم خنان الصيني، وقد زاروا قسم المخطوطات واطلعوا على نماذج من المخطوطات الأصلية التي يحتفظ بها المركز.
زيارة الوفد الصيني كانت بغرض التعرف على بعض المكتبات الخاصة بالمركز، بما في ذلك مجموعة من الكتب الصينية التي تعكس تراث وعادات وتقاليد الشعب الصيني. وقد تم تبادل الأفكار حول كيفية تعزيز التعاون المشترك بين الجهتين في مجال الحفظ والدراسة والتبادل الثقافي. وبحث الوفد مع الدكتور محمد كامل جاد، مدير المركز، سبل تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.
وتمت زيارة القسم الخاص بالمخطوطات للاطلاع على الأعمال الثقافية والأثرية القيمة التي يحتفظ بها المركز، وتاريخها العريق الذي يعود إلى مئات السنين. كما تم استعراض سبل التعاون في مجالات مثل تبادل التقنيات والأبحاث العلمية والمشاريع الثقافية، بهدف تطوير وتعزيز التعاون بين الجهتين.
من المهم تسليط الضوء على جهود المركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وقد قدم الوفد الصيني إشادته وتقديره للعمل الذي يقوم به المركز في مجال حفظ التراث والثقافة. وتعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والإمارات وتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتراث.
يعتبر التعاون الثقافي والتبادل الثقافي بين الصين والإمارات فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتوطيد الروابط الثقافية والتاريخية. ويسعى كل من المركز جمعة الماجد للثقافة والتراث والجهات الصينية إلى تعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الحفظ والدراسة والثقافة، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعبين.