تم إجراء تحقيق من قبل الشرطة في البرازيل في وفاة فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا بعد إجراء 6 عمليات جراحية مختلفة في جلسة جراحية واحدة تستمر 8 ساعات. وتم تسجيل اسم فيفيان ليرا مونتي لإجراء العملية بعد البحث عن الجراح عبر الإنترنت. تضمنت العملية تصغير الثدي وشفط الدهون من أجزاء مختلفة من الجسم وتضخيم أجزاء أخرى من الجسم. لكنها توفيت بسبب قصور في القلب وعدوى في البطن بعد 22 يومًا في العناية المركزة.
تحققت الشرطة المدنية في وفاة فيفيان ليرا مونتي باعتبارها “مشبوهة” في مركز الشرطة المحلي. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن أفراد الأسرة قالوا إنها خرجت من المستشفى بعد 15 ساعة فقط من العملية وظهرت عليها مضاعفات طبية على الفور. تم نقل فيفيان إلى وحدة الرعاية الطارئة بسبب الألم الشديد وانخفاض ضغط الدم، وتم نقلها إلى مستشفى أكبر حيث وُضعت في العناية المركزة قبل وفاتها.
لم تتوقف الأسرة عن البحث عن الحقيقة وطلبت تحقيقًا دقيقًا في وفاة ابنتها. وطالبت بمحاسبة الجراح المسؤول عن العمليات الجراحية التي أدت إلى وفاة فيفيان. وفي الوقت نفسه، أكدت الشرطة أنها ستستمر في التحقيق لكشف الحقيقة ومعرفة ما إذا كان هناك إهمالًا طبيًا أو جريمة تسببت في وفاة الفتاة.
يشير الجراحون والأطباء إلى أن إجراء ست عمليات جراحية مختلفة في جلسة جراحية واحدة هو أمر غير مألوف ويمكن أن يكون خطرًا على الحياة. ويجب أن تكون هناك متابعة دقيقة وإجراءات وقاية ملائمة لضمان سلامة المريض. ويجب على الجراحين أن يكونوا على دراية بحالة المريض وأي مضاعفات محتملة قد تحدث بعد العملية الجراحية.
تجسد وفاة فيفيان ليرا مونتي آثار العمليات الجراحية المخاطرة التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية. ويجب على السلطات التحقيق في مثل هذه الحالات وضمان أن تلقى العمليات الجراحية المقبولة المعايير الطبية اللازمة لحماية سلامة المرضى. ومن المهم توعية الناس بخطورة إجراء عمليات جراحية غير معقولة وتحذيرهم من الممارسات التي قد تضر بصحتهم.