توفت امرأة سعودية بعد إجراء عملية تجميل في مصر، حيث كشف زوجها عن تفاصيل الحادثة. وقد وصلت الزوجة وشقيقتها إلى القاهرة لإجراء عملية شفط دهون، بتوصية شخص ونتيجة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي أثنت على العيادة. تم الاتصال بهم للحضور دون تأخير وبناءً على التحاليل السابقة التي أُجريت في السعودية.
بعد الوصول إلى مصر، بدأت زوجة الراحلة عملية شقيقتها التي استمرت 7 ساعات قبل أن يتم إجراء العملية للزوجة. تم نقل الحالتين إلى مستشفى للمتابعة، وأثناء محاولة إفاقتها من التخدير، صرخت الزوجة بأنها تشعر بألم شديد. تلقت مسكنات ومخدرات قبل أن تجد زوجها بعد صلاة الفجر وهي مستلقية في بركة من الدم، حتى تمت الوفاة.
الحادثة تركت 8 أبناء للراحلة، وقد قام الفريق الطبي بمحاولات إنعاشها ولكنها فشلت. وقد كشف الزوج أن زوجته لم تكن تعاني من أي مرض وكانت بصحة جيدة تمامًا، مما أثار الكثير من التساؤلات حول سبب وفاتها. هذه الحادثة تظهر خطورة إجراء أي عملية تجميل في مركز طبي غير معتمد وتحذيرات من الاعتماد على التوصيات السطحية.
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول سلامة عمليات التجميل في مصر وضرورة التحقق من تراخيص المراكز الطبية قبل خضوع لعمليات جراحية. يجب على الجهات الرقابية متابعة العمليات الجراحية بدقة لضمان سلامة المرضى وتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. يجب على الأفراد أيضًا أخذ الحيطة والحذر والتأكد من سلامة ومصداقية المراكز الطبية التي يتعاملون معها.
تحتاج الحكومة المصرية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة المراكز الطبية وضمان الجودة والسلامة في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى. يجب وضع ضوابط صارمة على تنفيذ عمليات التجميل والتأكد من كون المراكز تتبع المعايير الطبية اللازمة. هذا يساعد في تجنب وقوع حوادث مماثلة وحماية حياة المرضى الذين يبحثون عن تحسين مظهرهم عبر عمليات تجميل.