في واقعة مؤلمة ومروعة، تواجه زوجة مصرية في الخمسينيات من العمر تدعى نرمين اتهامًا بقتل زوجها البالغ من العمر ستين عامًا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة “صدى البلد” المصرية. تشير التحقيقات إلى أن الزوجة قامت بذبح زوجها وتقطيع جثته في منزلهما في منطقة “جرينايكر” غرب سيدني بأستراليا. وقد قامت بالتخلص من جثته في صناديق القمامة الموجودة في المناطق الصناعية بجنوب غرب سيدني.
بعد اكتشاف اختفاء زوجها في شهر مايو الماضي، كشفت التحقيقات أن الزوجة اكتشفت زواج زوجها من امرأة أخرى خارج البلاد، وقامت بقتله بعد تفاقم المشاكل بينهما. وقد انتحلت شخصيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتستطيع الاستيلاء على هاتفه وحساباته الإلكترونية والتواصل مع أصدقائه ومتابعيه دون أن يشك أحد في اختفائه لعدة أشهر.
تشير التقارير إلى أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة خضع لعملية تنظيف وتجديد، وتم استبدال أجزاء من الأرضية. ونظرًا للطريقة التي تم بها التخلص من جثة الضحية، هناك شكوك حول إمكانية العثور على أي بقايا لها. وقد وجهت الشرطة الأسترالية تهمة القتل العمد للزوجة المقيمة في أستراليا.
قبل وقوع الجريمة، كانت المتهمة تشغل منصب مديرة في شركة تقدم خدمات رعاية للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت ناشطة في العمل الخيري. بعد اختفاء زوجها، قامت بتنحية نفسها عن إدارة الشركة، مما زاد من حيرة المحققين حول تصرفاتها. الزوجين كانا لديهما ثمانية أبناء بالغين، وهاجرا من مصر إلى سيدني قبل أكثر من 30 عامًا.
من المقرر أن تمثل المتهمة أمام المحكمة المحلية في ديسمبر 2024، في حين تستمر التحقيقات الشرطية لفهم جميع تفاصيل هذه الجريمة. يعتبر هذا الحادث الجريمة من القضايا الأغرب التي شهدتها الشرطة الأسترالية، حيث لم تكتف الزوجة بقتل زوجها بل قامت بتقطيع جثته وتخلص منها في صناديق القمامة، قبل اكتشاف الجريمة بعد شهور من وقوعها.