يشهد المنشآت التعليمية في تركيا حالة من الغضب بعد مقتل مدير مدرسة ثانوية في إسطنبول على يد طالب عراقي الأسبوع الماضي. أعلنت نقابة “العاملين في التعليم والعلوم” عن إضراب عن العمل لإرغام السلطات على وقف العنف في المدارس.
تم قتل مدير المدرسة، إبراهيم أوكتوغان، على يد الطالب العراقي البالغ من العمر 17 عامًا بطلق ناري، وهو الحادث الذي أثار حالة من الصدمة في المدرسة. طالبت مديرية التربية والتعليم بإجراء تحقيق فوري في الحادثة والتحقيق في أسبابها.
وفي إيضاح للموقف، كشفت وسائل الإعلام التركية عن أن الطالب العراقي أكد أنه لم يكن ينوي قتل المدير بل كان ينوي فقط ضربه. وأورد أن الحادث وقع بعد أن احتدمت المشادة بين المدير ووالدته.
رئيس نقابة العاملين في “التعليم والعلوم” أعلن عن إضراب عن العمل بدعم للمدير المقتول وللتعبير عن رفض العنف ضد المعلمين. وقد طالب بوضع خطة عمل لمكافحة العنف في المدارس واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان سلامة المعلمين.
وكشف رئيس النقابة عن زيارة مقر الأحزاب السياسية في البرلمان التركي لمناقشة قضية العنف ضد المعلمين في المدارس. وسيتم عقد مؤتمر صحفي للتعبير عن الغضب والحزن بسبب هذا الحادث الأليم الذي شهدته المدرسة في إسطنبول.