تم تصميم قواعد جديدة لجلب “سيادة التكنولوجيا النظيفة” إلى الكتلة في مواجهة المنافسة من الصين والولايات المتحدة. شركات تعمل في قطاع الطاقة المتجددة في أوروبا وغيرها من قطاعات التكنولوجيا النظيفة مع تطبيق الإجراءات الإدارية المبسطة وإجراءات توريد الأموال العامة وغيرها من الدعم السياسي وفقا لأهداف الاتحاد الأوروبي في مجال المناخ والبيئة، وذلك عقب التصويت الحاسم الذي جرى اليوم في البرلمان الأوروبي. قدمت المفوضية الأوروبية القيود الجديدة بهدف زيادة الإنتاج المحلي للتكنولوجيا اللازمة للاحترار المناخي، مثل بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة ضخ الحرارة وألواح الطاقة الشمسية ومحلات التحليل الكهربائية وأجهزة توليد الرياح.

صوت النواب الأوروبيون لصالح قانون الصناعة الصافية (NZIA) في الدورة السابقة في ستراسبورغ قبل الانتخابات الأوروبية بأكثرية بلغت 361 صوتًا مقابل 121 صوتًا، مما يمهد الطريق لتسريع التصنيع الأخضر للكتلة. الهيكل التشريعي الجديد يهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي للتقنيات النظيفة بنسبة 40٪ بحلول عام 2030، بهدف تحقيق خطط الطاقة والمناخ الخاصة بالدول الأعضاء. وبعد جولات عدة من المفاوضات مع الحكومات في مجلس الاتحاد الأوروبي، تهدف الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى تلبية 15٪ من الطلب العالمي.

أشار النائب كريستيان إيلر (ألمانيا / EPP) الذي قاد مشروع القانون من خلال البرلمان، إلى أهمية الصناعة التنافسية لنجاح التحول الأخضر. اعتراضا على المبادرة، قال النائب البولندي كوسما زلوتوفسكي إن سياسة المناخ الأوروبية وطموحها في أن تكون القائد العالمي في العمل المناخي كانت “طريقًا نحو الأزمة والفقر”. أما بالنسبة للجانب الصناعي، حث جورجو شاتزيماركاكيس، الرئيس التنفيذي لـ Hydrogen Europe، أعضاء البرلمان على “تقليل الفجوة بين الطموح والواقع” من خلال زيادة التمويل المتاح للتكنولوجيا الاستراتيجية وتنفيذ اتحاد أسواق الرأسمال الذي يعزز إمكانيات أوروبا.

الجمعيات التجارية والمنظمات البيئية احتفظت ببعض التحفظات بشأن الشكل النهائي للتشريع، معتبرين أنها فقدت تركيزها الأصلي على التكنولوجيا الخضراء الحقيقية. تنتظر الهيئة رسمية اعتمادها من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الدخول حيز التنفيذ.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version