لقيت امرأتان برازيليتان حتفهما غرقاً بعدما رفضتا ارتداء ستر النجاة أثناء إبحارهما على قارب لأنها «لا تظهر جميلة في الصور». تم ذكر أن المؤثرتين البرازيليتين على وسائل التواصل الاجتماعي ألين تامارا موريرا دي أموريم وبياتريس تافاريس دا سيلفا فاريا غرقتا بعد حضور حفل يخت فاخر في ساو باولو، حيث قضيت المساء محاطتين بالأصدقاء والمحتفلين الآخرين.

ووفقاً للتقارير المحلية، فإن المياه الهائجة والسفينة المزدحمة أضافت إلى مخاطر الرحلة في وقت متأخر من الليل، حيث صعدت المرأتين مع خمس نساء أخريات إلى قارب صغير يتسع لخمسة ركاب فقط. وقد رفضتا ارتداء سترات النجاة خوفاً من أن تتداخل مع سمرتهما والصور الشخصية التي التقطت في تلك الأمسية المبهجة.

وقد صرح مفوض شرطة ساو فيسينتي ماركوس ألكسندر ألفينو أن بعض الركاب لم يرغبوا في ارتداء سترات النجاة لأنهم كانوا يلتقطون صوراً شخصية وكانوا يغادرون اليخت بدون قلق. ومن المؤسف أن هذا القرار أدى إلى وفاة المرأتين عندما انقلب القارب السريع في الأمواج المتلاطمة.

إن شاهد العيان أشاروا أيضاً إلى أن الركاب كانوا يتحادثون دون قلق عندما كانوا يغادرون اليخت، ولم يروا سترات النجاة ضرورية. ولكن الأمور تحولت إلى مأساوية عندما انقلب القارب وسقطت المرأتان في المياه المظلمة.

تعكس هذه الحادثة المأساوية أهمية ارتداء معدات السلامة البحرية والتعامل بحذر أثناء الإبحار، بغض النظر عن الظروف والمناسبات الاجتماعية. يجب أن يكون السلامة هي الأولوية، وعدم تجاهل أهميتها بسبب العوامل الخارجية مثل الجمال أو الصور الشخصية. إن فقدان حياة الناس بسبب تجاهل قواعد السلامة يجب أن يكون درساً للجميع حول أهمية الانضباط والحذر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version