أوضحت الطبيبة أولغا ساخاروفا أن فكرة ارتداء النظارات بشكل دائم تلحق الضرر بعضلات العين هي مجرد خرافة، حيث أن النظارات لا تضعف العضلات أو تؤثر على الرؤية بأي شكل. وأوضحت أن النظارات ضرورية لتصحيح انكسار الضوء مثل قصر أو طول النظر والاستغماتيزم دون تسبب أي ضرر للعين، باستثناء النظارات التي توصف لعلاج الحول أو الغمش.
وأكدت الطبيبة على أهمية اتباع توصيات طبيب العيون وارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة حسب التوصيات دون الحاجة لأخذ فترات راحة منها، حيث أن عدم ارتداء النظارات وفقا لتوصيات الطبيب يمكن أن يؤدي لإجهاد العينين وتعبهما بشكل غير مرغوب.
ونفت الطبيبة أيضاً أن فكرة أن العين تشعر بالراحة عند ارتداء النظارات لكن بسبب الاسترخاء تظهر التجاعيد هي خرافة، حيث أن ظهور التجاعيد حول العينين يرتبط بعوامل أخرى مثل الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس وتعبيرات الوجه المتكررة.
وأشارت الطبيبة إلى أهمية اختيار نظارات ذات عدسات خاصة في المناطق الشمسية المرتفعة التي تتغير فيها درجة سواد العدسات وفقا لتغير سطوع الشمس، لتقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية وحماية العينين من الضرر.
وأشارت الطبيبة إلى فوائد إيجابية أخرى لارتداء النظارات غير المرتفعة بشكل مباشر إلى الرؤية أو تجاعيد الوجه، حيث تساعد في زيادة الثقة بالنفس وتوفير الراحة النفسية للشخص.
بالإضافة إلى ذلك، استعرضت الطبيبة أهم الفوائد التي توفرها النظارات الشمسية ذات العدسات الخاصة، مثل حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية وتقليل التعب والتوهج الناتج عن الضوء الساطع.
تحذر الطبيبة من ترك تلوث النظارات داخل السيارة وعدم استخدام المناديل لتنظيفها للحفاظ عليها بشكل جيد وضمان أدائها الفعال في حماية العينين من التأثيرات الضارة للأشعة الشمسية.
