الشيخوخة هي عملية طبيعية لكل كائن حي، ولكن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساهم في إبطاء هذه العملية والحفاظ على صحة الفرد. وتشير الخبيرة الغذائية الروسية أولغا ريدينا إلى أن مضادات الأكسدة هي أحد العناصر الرئيسية التي تساهم في تباطؤ عملية الشيخوخة، حيث تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا في الجسم. وتعتبر الفواكه مثل التوت الأزرق والحمضيات، والمكسرات، والخضروات غير النشوية، والشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي يمكن تناولها لهذا الغرض.
تبطؤ عملية الشيخوخة تبطئ أيضًا إنتاج الكولاجين في الجسم، وهو البروتين الذي يلعب دورًا هامًا في مرونة الجلد وترطيبه. لذلك، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالكولاجين مثل البيض واللحوم ومرق العظام والأعشاب البحرية والأسماك من أجل الحفاظ على صحة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد.
تشدد أولغا ريدينا على أهمية الحفاظ على تغذية سليمة بشكل عام، حيث يجب تناول البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن بشكل كافٍ لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على الصحة والشباب. وتقول إن التغذية السليمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والكولاجين والفيتامينات والمعادن يمكن أن تساهم في تباطؤ عملية الشيخوخة والحفاظ على صحة الجسم.
فيما يتعلق بالحشوات الصحية للفطائر، تشير خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا إلى أن الخيار الأفضل هو استخدام حشوات تحتوي على خضار أو فواكه لتوفير الألياف والفيتامينات الضرورية للجسم. وتشجع على استخدام الأسماك كحشوة للفطائر نظرًا لاحتوائها على نسب عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعتبر مفيدة للصحة العامة ولإبطاء عملية الشيخوخة.
لذلك، يجب على الأفراد الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والكولاجين، والحفاظ على توازن التغذية السليمة لتوفير العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وبذلك يمكن تحقيق تأثير إيجابي على عملية الشيخوخة والحفاظ على صحة جيدة على المدى الطويل.
