أطلقت ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حملة رمضانيات ربع قرن التي تهدف إلى تعزيز التضامن والتعاطف في شهر رمضان الفضيل، من خلال مجموعة من المبادرات النوعية. تمتثل هذه المبادرات إلى الهدف الرئيسي لتعميق أواصر الأخوّة وإضفاء البهجة والفرحة على أفراد المجتمع في هذا الشهر المبارك. وقد شملت المبادرات توزيع الحقائب الرمضانية والمشاركة في الإفطار الجماعي مع الجاليات المختلفة في الشارقة.
من خلال مبادرة “تمازج”، قامت مجموعة من الناشئة بزيارة الخيم الرمضانية المخصصة للإفطار الجماعي في الشارقة، وذلك لتعزيز التضامن بين أفراد المجتمع بغض النظر عن جنسياتهم. هذا النوع من المبادرات يهدف إلى تعزيز الروح المبجلة لشهر رمضان ودعم الوحدة بين أفراد المجتمع. وقامت ناشئة الشارقة أيضًا بمبادرة “الجار قبل الدار” حيث قدموا توزيعات إلى المنازل المجاورة لمراكزهم، لتوعية الناس برؤيتهم في بناء أجيال واعية ومؤثرة وتسليط الضوء على دورهم القيادي في التربية القوية للشباب.
تحت مبادرة “الجار قبل الدار”، لعبت ناشئة الشارقة دورًا فاعلاً في تعريف أفراد المجتمع بدورهم ورؤيتهم في بناء مجتمع واعٍ ومؤثر، مما يعكس التزامهم بالتنويع والتجديد في برامجهم وأنشطتهم لبناء شخصيات قوية لأجيال المستقبل. هذه المبادرات تسلط الضوء على الدور الريادي لناشئة الشارقة في تربية الكوادر الوطنية المؤهلة للمشاركة في صنع المستقبل.
تستهدف حملة رمضانيات ربع قرن تعزيز التضامن والتكافل في المجتمع خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال إحداث تأثير إيجابي على نفوس الناس وتعزيز روح المبادرة والعطاء بينهم. ومن خلال توزيع الحقائب الرمضانية والمشاركة في الإفطار الجماعي، يعمل أفراد ناشئة الشارقة على تعزيز قيم التعاون والتضامن وبث روح السعادة والفرح في قلوب الناس خلال هذا الشهر المبارك. تعكس هذه المبادرات التزامهم بترسيخ روح الفريق والتعاون وتقديم المساهمة الإيجابية في بناء مجتمع أقوى وأكثر ترابطًا.
إن مبادرات ناشئة الشارقة تعكس تفانيهم في تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي خلال شهر رمضان الفضيل، من خلال مبادراتهم المبتكرة والإنسانية. من خلال توزيع الحقائب الرمضانية والمشاركة في الإفطار الجماعي، يعكس أفراد ناشئة الشارقة روح التضامن والتعاون والعطاء في هذا الشهر المبارك، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط قيميًا واجتماعيًا. إن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الوunitة الوطنية وتعزيز الروح المجتمعية لدى الشباب والمجتمع في المجمل.
