تقدمت امرأة بريطانية بدعوى قضائية ضد صاحب عملها السابق بسبب عدم حصولها على بطاقة وداع من زملائها بعد تركها العمل. وبعد التحقيق، تبين أن زملاءها اشتروا بالفعل بطاقة لكن لم يوقع عليها سوى ثلاثة أشخاص، مما دفع القاضي للحكم بأن المرأة تصرفت وفق “عقلية نظرية المؤامرة”.

كارين كوناجان قامت برفع دعوى قضائية ضد مجموعة الخطوط الجوية التي عملت بها، وصاحبها السابق في عام 2019. شهادة زميل كوناجان السابق في المحكمة كشفت أنهم قاموا بشراء البطاقة لكنهم لم يقدموها لها لأن ثلاثة أشخاص فقط قاموا بتوقيعها، مما دعاها لرفع الدعوى ضد صاحب العمل.

تعبير الزميل عن رأيه كان أن تقديم البطاقة من قبل الزملاء كان من المهين، وكان من الأفضل عدم تقديمها على الإطلاق، وفقا لما نقله القاضي كيفن بالمر. وقدمت كوناجان 40 ادعاء ضد مؤسسة عملها في الدعوى القضائية، لكن المحكمة رفضت الادعاءات جميعًا بسبب عدم كونها تحقق معايير كفاية الأدلة.

القاضي أكد أن كوناجان قد أظهرت “عقلية نظرية المؤامرة” وقد أساءت تفسير “التفاعلات الطبيعية في مكان العمل” كتصرفات تحرش، وبالتالي تم رفض كل الادعاءات بما في ذلك انتهاك المساواة المزعوم.

بالإضافة إلى ذلك، أوضح القاضي أن التفاعلات التي حدثت في مكان العمل كانت غير ضارة وكانت تندرج تحت السياق الطبيعي للعمل، وبالتالي فإن الادعاءات التي قدمتها كوناجان ليست مبررة ولا تستند إلى أدلة كافية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.