تتناول هذه المقالة ظاهرة انتشار ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها في عدد من البلدان حول العالم. تشير الى أن التعلق بالهواتف الذكية وصل في بعض الحالات الى حد الرغبة في دفنها مع أصحابها بعد الموت. وقد ظهرت هذه الموضة لأول مرة في جنوب أفريقيا، حيث قرر شخص دفن هاتفه النقال معه خوفا من الوقوع في غيبوبة بعد الموت. تظهر المقالة تزايد هذه الظاهرة بشكل لافت، مما دفع بعض الشركات التخصصية لتقديم خدماتها للراغبين في دفن هواتفهم النقالة معهم.
تناول مقالنا أيضًا اهتمام البعض بدفن الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم معهم بعد الموت، مثل الهواتف النقالة والأجهزة اللوحية. كما ذكرت المقالة اهتمام البعض بدفن المجوهرات الثمينة معهم في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة. يظهر من خلال المقالة أن هذه الظاهرة تزدهر في العديد من البلدان، مما يوحي بأهمية الهواتف النقالة في حياة البشر في الوقت الحالي.
تسلط المقالة الضوء على تقديم شركات دفن متخصصة خدماتها للراغبين في دفن هواتفهم النقالة معهم بعد الموت. يتم ترتيب كل شيء بدقة عصرية، حتى يتم وضع بطاريات احتياطية في النعش لتجنب أي مشاكل تتعلق بالرطوبة في القبر وتأثيرها على البطارية. تشير المقالة الى أن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على بلد واحد بل امتدت الى عدة دول حول العالم.
يشير مقالنا الى أن تلك الطقوس ليست محصورة في بعض الدول النامية فقط، بل تشمل ايضًا الولايات المتحدة، حيث يقوم بعض الأقارب بدفن هواتف أحبائهم معهم قبل حرق الجثة. تظهر المقالة أن هذه الظاهرة قد أثارت اهتمام المجتمع المحلي، خصوصا بعد سماع صوت فرقعة ناجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة في المقبرة، مما يشير الى انه يجب التعامل بحذر مع هذه الظاهرة.
تبين المقالة ان الأمور تأخذ طابعًا غريبًا بشكل تناقضي، حيث ان البعض يفضل دفن أشياء شخصية معهم بعد الموت، تعكس أسلوب حياتهم وشخصيتهم، مثل الهواتف النقالة والمجوهرات، في حين يقوم البعض الآخر بدفن أشياء غريبة مثل السجائر وأعواد الثقاب وحتى الدمى المحبوبة. يوضح المقال كيف يتغير التفكير والعادات الجنائزية في هذه الأيام، مع تطور التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية وحتى بعد الموت.