تهدف مبادرة التعلم الإلكتروني التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي بالتعاون مع شبكة “لينكد إن” إلى توفير منصة تعليمية متخصصة تدعم الأشخاص المبدعين والمتميزين في مجالات الفن والثقافة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم المهنية. وقد شهدت المبادرة إقبالا كبيرا حيث سجل أكثر من 36 ألف شخص في أكثر من 16 ألف دورة تعليمية خلال الموسم الخامس.
تشمل الدورات المتاحة في هذه المبادرة مجموعة واسعة من المواضيع الإبداعية والفنية، وتتيح للمشتركين فرصة الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة ومجانية تساعدهم على تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات. ويأتي ذلك في سياق جهود هيئة الثقافة والفنون في دبي لدعم المجتمع الإبداعي وتعزيز المواهب الواعدة.
تعد هذه المبادرة جزءا من استراتيجية “دبي للثقافة” لتعزيز التعلم الإلكتروني ودعم المواهب الإبداعية في الإمارة. وهي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتقدمة تسهم في إثراء المعرفة وتعزيز القدرات الإبداعية للأفراد في دبي وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم المهنية.
تشجع هيئة الثقافة والفنون في دبي رواد الأعمال الشباب وأصحاب المواهب على الاستفادة من فرص التعلم الإلكتروني المتاحة من خلال هذه المبادرة. وتسعى إلى توفير الدعم اللازم لهم لتطوير مهاراتهم وتحقيق نجاحهم في مجالاتهم المختلفة، مما يساهم في تعزيز المشهد الثقافي والفني في دبي وزيادة التنافسية في هذه القطاعات.
تعكس نجاحات هذه المبادرة حرص هيئة الثقافة والفنون في دبي على تعزيز التعلم المستمر وتطوير المهارات في المجتمع الإبداعي. وتأتي هذه الجهود في سياق تعزيز مكانة دبي كوجهة للتعليم والثقافة والابتكار، حيث يتم توفير البنية التحتية اللازمة لدعم المواهب والكفاءات الشابة في تحقيق أهدافهم وتطوير قدراتهم بشكل مستمر.
بهذه الطريقة تعزز هيئة الثقافة والفنون في دبي دورها في دعم النمو المستدام والابتكار في المجتمع، وتسهم في تحقيق رؤية دبي المستقبلية كمركز عالمي للفن والثقافة والابتكار. وتشكل الدورات التعليمية المتاحة جزءا هاما من هذه الرؤية، حيث تساهم في بناء جيل من المبدعين والمبتكرين قادر على المنافسة على المستوى العالمي.
