سينطلق مهرجان دبي لموسيقى الشباب بنسخته الثالثة في 31 أكتوبر المقبل في متحف الاتحاد، حيث تهدف “دبي للثقافة” من خلال المهرجان إلى إيجاد وتطوير المواهب الناشئة في مختلف مجالات الفنون الموسيقية. وتشجع الهيئة الموسيقيين الشباب والمغنيين والعازفين على آلات موسيقية مختلفة، بين سن 15 و35 عاما، من جميع الجنسيات في دولة الإمارات على المشاركة وعرض مواهبهم ضمن فئات مختلفة.
وتستقبل الهيئة طلبات المشاركة حتى 26 يوليو المقبل، حيث سيتولى لجنة متخصصة تقييم المواهب خلال تجارب الأداء لاختيار المشاركين في المنافسات النهائية. يتطلب من المشاركين تقديم أعمال موسيقية أصلية وحديثة، تمثل فرق محلية أو إنتاجات فردية، غير معروضة في مهرجانات سابقة، ولا تتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي.
تهدف “دبي للثقافة” من خلال مهرجان دبي لموسيقى الشباب إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني في دبي ودعم القطاع الموسيقي بدماء جديدة. يشترط على المشاركين تقديم أداء متميز وموهبة فنية ملحوظة، وسيتم تقييمهم بواسطة لجنة خبراء وموسيقيين رواد قبيل المشاركة في المنافسات النهائية خلال النسخة القادمة من المهرجان.
تعد هذه الفرصة مناسبة للمواهب الشابة في مجال الموسيقى لعرض مواهبهم وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم على مواصلة الإبداع والابتكار. ومن المتوقع أن يكون المهرجان منصة مثالية للتفاعل بين الموسيقيين الشباب والجمهور الذي سيكون متواجداً للاستمتاع بأداء المشاركين ودعمهم.
بالتالي، يمكن القول إن مهرجان دبي لموسيقى الشباب يمثل فرصة مميزة للاكتشاف والتعبير عن المواهب الناشئة في مجال الفنون الموسيقية في دبي. يشجع المهرجان الموسيقيين والعازفين الشبان على المشاركة وعرض مواهبهم للحصول على فرصة للتطور والازدهار في عالم الفن الموسيقي، مما يسهم في إثراء الساحة الفنية والثقافية في دبي ودعم الابتكار والإبداع.