تمت خلال برنامج “المبدعين الإماراتيين في البندقية” الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، إتاحة الفرصة لعشر فنانات إماراتيات للاطلاع على تجارب فنية عالمية والتفاعل معها، من خلال زيارتهن للنسخة الـ60 من معرض بينالي البندقية. فقد قامت الفنانات بجولات ثقافية في البندقية وزيارات لمواقع ثقافية وتراثية مهمة، للاطلاع على ممارسات فنية وإبداعية متنوعة، وتعزيز تجربتهن الفنية والتعبيرية.
وتم تنظيم جلسات حوارية وورش عمل للفنانات للتعرف على أحدث التوجهات في الفنون والتصميم، ومناقشة أهمية دمج التكنولوجيا في الفن ودور السرد القصصي في الرسائل الفنية. كما قامت المديرة العامة لدبي للثقافة بزيارة لجناح الإمارات في بينالي البندقية، حيث استعرضت معارض تبرز تطور المشهد الثقافي الإماراتي على الساحة الدولية وقامت بجولات في أرجاء المعرض الدولي، لزيارة العديد من الجناحات الوطنية الأخرى.
وخلال زيارتها للمبدعين الإماراتيين في البندقية، أكدت المديرة العامة هالة بدري على حرص “دبي للثقافة” على دعم ورعاية أصحاب المواهب المحلية وتعزيز إسهاماتهم في الحركة الثقافية، وبحثت مع مسؤولي المؤسسات الثقافية الإيطالية سبل توطيد التعاون الثقافي بين البلدين. ومن المقرر أن ينتهي البينالي الحالي في 24 نوفمبر تحت شعار “الأجانب في كل مكان”.
تمت زيارة الفنانات الإماراتيات لجناح الإمارات في بينالي البندقية، للاطلاع على معرض “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان”، كما قامن بجولة في مدينة البندقية لزيارة مواقع ثقافية وتراثية مهمة مثل قصر دوكالي العريق ومؤسسات فنون النسيج والزجاج. وقد شمل البرنامج أيضاً لقاءات مع خبراء التصميم والفنانين المحليين والعالميين لتبادل الخبرات والأفكار.
تحت شعار “الأجانب في كل مكان”، كان برنامج “المبدعين الإماراتيين في البندقية” فرصة لتعزيز تجربة الفنانات الإماراتيات وتبادل الخبرات العالمية في مجال الفن. وقد أكدت مديرة عام “دبي للثقافة” على الحرص على دعم ورعاية الفنانين المحليين وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية، إضافة إلى بحث سبل توطيد العلاقات الثقافية مع الجهات الثقافية الإيطالية. يتوقع اختتام البينالي الحالي في 24 نوفمبر.
