الموظفة السابقة التي رفعت دعوى قضائية ضد المنتدى الاقتصادي العالمي هي توباز سميث، امرأة سوداء، واتهمت المنتدى بتمييزها على أساس العرق والجنس خلال عملها به. وزعمت أنها تم منعها من الحصول على فرص مهنية بسبب عرقها وجنسها. وفي أحد الحالات، زعمت سميث أنها طلب منها من مدير أبيض أن تفكر في رئيسها، الذي كان أيضًا أبيضًا، بأنه “سيدها”. كما ادعت أن الفرص العامة في مؤتمر دافوس عادة ما تكون محجوزة للموظفين البيض.

كما زعمت سميث أنها تمت إقالتها في فبراير انتقامًا منها لأنها أنجبت طفلًا، وادعت أن المنتدى قام بتعويضها أثناء تركها للعمل بـ “موظفة بيضاء غير حامل”. عبر محاميها، فالدي ليكول، عن رأيه بأن “حان الوقت لوضع المنتدى والسيد شواب تحت المساءلة عن نمطهما الفظيع في جنسنة وتجسيد المرأة”، مؤكدًا أن هذا التمييز غير قانوني تمامًا في الولايات المتحدة.

وجاءت هذه الدعوى بعد تقديم ادعاءات أخرى حول التمييز والتحرش الجنسي في المنتدى الذي يستضيف المؤتمر العالمي كل يناير بحسب التقرير. ويتم حضوره بشكل دوري من قبل الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الدول بالإضافة إلى قادة الجمعيات الأخرى والدبلوماسيين. كما أن سواب، الذي أسس المنتدى، أعلن في شهر مايو أنه سيستقيل من منصب رئيس التنفيذي للمنظمة ويتسلم دور جديد كرئيس لمجلس أمناء المنتدى.

في الشهر الماضي، كشفت مقالة في صحيفة وول ستريت جورنال عن العديد من الادعاءات بتحرش الموظفين والتمييز، كما ادعت أن شواب قام بتقديم تقدمات جنسية أو تعليقات غير ملائمة لبعض الموظفات الإناث في المنتدى. وأوضح التقرير أن الموظفات الشابات في المنتدى كانوا غالبًا موضوع تقدمات غير مرغوبة فيها خلال مؤتمره السنوي، وأن المنظمة لم تفعل الكثير لمراقبة هذا السلوك.

بينما رد المنتدى على تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بالقول: “إنها تشوه منظمتنا وثقافتنا وزملاءنا، بما في ذلك مؤسسنا”. وذكرت المنتدى في بيان انتقادي للدعوى القضائية: “على الرغم من خيبة الأمل التي نشعر بها لرؤية مثل هذه المطالبات الزائفة تتم توقع انكشاف تفرغ هذه المطالبات وبوضوحها”.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version