تستمر قصة منزل مائل على شاطئ فلوريدا في العناوين الرئيسية، حيث تعرض المنزل لأضرار شديدة بعد إعصار يناير. يبلغ سعر المنزل مليون دولار ويتمركز في بنما سيتي بيتش، وقد تسبب المنزل المائل في جعل المنازل المجاورة غير صالحة للعيش. الجيران الذين يملكون المنازل المتضررة يرغبون في هدم المنزل المائل، لكن أصحابه يرفضون هذه الفكرة.
لا يستطيع أصحاب المنزل المتضررين، جين ستينيكر وويليام لورانس، العيش في منازلهم أو إصلاحها بسبب الأضرار الواسعة التي تعرضت لها نتيجة العاصفة. يعتقد المالكان الحاليان أنهما ليسا ملزمين قانونيًا بإزالة المنزل المائل ويعارضان الهدم بحسب قوانين فلوريدا. تشير التقارير إلى أن الجيران يسعون إلى الحصول على أمر قضائي يوجب على أصحاب المنزل المائل إزالته ودفع تعويضات تزيد عن 2 مليون دولار.
المحامية ريبيكا جيليلاند أشارت إلى أن أصحاب المنزل المتضررين قاموا بكل ما بوسعهم لإزالة المنزل المائل وتجنب حدوث أضرار إضافية. وتوضح أن الدعوى القضائية تهدف إلى تحميل المالكين السابقين مسؤولية الأضرار التي تسببت فيها انهيارات المنزل. يعيش كلا من ستينيكر ولورانس في جورجيا وليسا بشكل دائم في منزل الشاطئ.
يمكن للسلطات المحلية فرض غرامات على المنازل الثلاثة الواقعة بالقرب من المنزل المائل، أو السعي إلى هدمها للحفاظ على سلامة المنطقة. المالكون الحاليون يرغبون في الإبقاء على المنزل المائل ويعتقدون أنهما ليسا ملزمين بالهدم وفقًا للقوانين القائمة. تتواصل الدعوى القضائية ضد مالكي المنزل المائل وسط توتر بين الجيران وأصحاب المنزل.