قرر الأخوان خالد وغيث عبدالله تحويل منزل الجدة في منطقة الممزر بدبي إلى مساحة فنية تجمع تحت سقفها جميع أشكال الفنون، حيث أصبح المنزل يستضيف معارض فنية وورش عمل. بدأ العمل على المنزل بعد ترك العمات الذاكرة والذكرى وراءهن، وأدى ذلك إلى تحويل غرف النوم إلى استوديوهات والمجلس إلى غاليري والصالة إلى مكتبة.

واجهت فكرة تحويل المنزل إلى مشروع فني العديد من التحديات التي استغرقت العديد من التعديلات على المنزل. وكان المنزل الذي بُني في عام 1983 مكانًا يحتضن كل أشكال الفنون، وانتقلت العائلة إليه في عام 1984. وأشارت الأخوان إلى أن تحويل المنزل كان الخيار الأمثل لتخليد ذكرى العائلة بطريقة تلبي حاجات المجتمع، ومن هنا تم استضافة العديد من المعارض الفنية والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المجتمع الفني.

كان هناك العديد من التحديات التي واجهت عملية تحويل المنزل إلى مساحة فنية، بما في ذلك تحويل غرف النوم إلى استوديوهات للفنانين وتحويل المجلس إلى غاليري والصالة إلى مكتبة ومساحة عامة. وتطورت المعارض التي نظمت في المنزل خلال عامين، حيث تم تنظيم 15 معرضًا فنيًا متميزًا بنوعية الفنون.

يتعاون الأخوان خالد وغيث مع مجموعة من الفنانين وينظمون معارض جماعية، بالإضافة إلى برنامج إقامة فنية يقدم مساحة للفنانين للإنتاج الفني. وتؤجر الاستوديوهات على الفنانين شهريًا، كما تستأجر المساحات المخصصة للعرض بأسعار معقولة. ويمثل توجه المنزل نحو فضاء فني تطورًا مهمًا في مشهد الفن في الإمارات، حيث تعمل المساحات الفنية على تعزيز الحركة الفنية وتقديم دعم للفنانين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version