أعلن مكتب إكسبو الإمارات عن سلسلة من البرامج التعليمية وورش العمل التفاعلية المصممة للأطفال في سن السادسة فما فوق، والمستوحاة من قصص ستة مبتكرين يذكرهم الكتاب الثاني للأطفال “الحالمون: نتخيل المستقبل”. وتستلهم هذه البرامج والورش قصص الدكتور سعيد الحسن، الذي يعمل على تجميع المياه العذبة من الماء المتبخر، والدكتور هيثم رياحي، الذي يعمل في معالجة النفايات العضوية باستخدام ذبابة الجندي، وجاين جلافان، الذي يعمل على زراعة القرم بتقنية الدرون، والمها المهيري، التي تدعم الأمن الغذائي بحلول زراعية، ولميس الهاشمي، التي تقلل النفايات وتصمم منتجات صديقة للبيئة، ومريم الحسني، التي تصنع أجهزة لتوفير مياه نظيفة وزيادة الطاقة.
تهدف هذه البرامج والورش العملية إلى تشجيع الأطفال على تخيل وابتكار حلول مبتكرة لبناء مستقبل أكثر استدامة. من خلال التعرف على قصص وإنجازات هؤلاء المبتكرين، يتعلم الأطفال كيفية تحقيق التغيير الاجتماعي والبيئي من خلال العمل الجماعي والابتكار. وهذا يعزز الوعي لدى الأطفال بأهمية حماية البيئة والاستدامة، ويعزز دورهم كشباب مبتكرين ومساهمين في المجتمع.
تستلهم برامج ورش العمل هذه من قصص المبتكرين الستة الذين يذكرهم الكتاب الثاني للأطفال “الحالمون: نتخيل المستقبل”. تشمل هذه القصص قصة الدكتور سعيد الحسن الذي يجمع المياه العذبة من الماء المتبخر، والدكتور هيثم رياحي الذي يعمل في معالجة النفايات العضوية باستخدام ذبابة الجندي، وجاين جلافان الذي يزرع القرم بتقنية الدرون، والمها المهيري التي تدعم الأمن الغذائي بحلول زراعية، ولميس الهاشمي التي تقلل النفايات وتصمم منتجات صديقة للبيئة، ومريم الحسني التي تصنع أجهزة لتوفير مياه نظيفة وزيادة الطاقة.
عندما يشارك الأطفال في هذه البرامج وورش العمل، يتعلمون كيفية التفكير الإبداعي والابتكار، وكيفية تطبيق الحلول العملية للتحديات البيئية والاجتماعية. وتساهم هذه الفعاليات في تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الأطفال، وتعزز قدرتهم على الابتكار والتصميم بطريقة تعاونية وفعّالة. كما تعزز هذه البرامج روح العمل الجماعي والتعاون بين الأطفال من خلفيات مختلفة من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
من خلال المشاركة في بثقافات الأمل والتحفيز التي تقدمها برامج ورش العمل، يصبح لدى الأطفال الإيجابية اللازمة لتحقيق التغيير والابتكار. ويتعلمون كيفية استخدام مهاراتهم وإبداعهم لتقديم حلول فعالة للتحديات التي تواجه العالم في مجال البيئة والاستدامة. وبالتالي، تعزز هذه البرامج قدرات الأطفال على الاستقلالية والقيادة، وتعزز ثقتهم في أنفسهم كأعضاء نشطين في المجتمع.