نظمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية تحت عنوان “دور المؤسسات في تحقيق الاستدامة”، شارك فيها عدد من المؤسسات الرائدة في الإمارات. هدفت الجلسة إلى تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، تم خلالها استعراض تجربة دبي في تعزيز الاستدامة وتحقيق التنمية بتوازن مع البيئة.
أكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، أهمية دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في تحقيق الاستدامة. شدد على ضرورة تضمين استراتيجيات تدعم الوعي البيئي وتعزز فهم المجتمع بأهمية هذه القضايا لتحقيق أهداف بناء مستقبل مستدام.
قدم الدكتور عماد السيوف، بروفيسور في كلية الهندسة بجامعة الشارقة، جهود الجامعة في تحقيق الحياد الكربوني من خلال تبني استراتيجيات لخفض البصمة الكربونية وتقليل الانبعاثات. كما ركزت الجامعة على تكثيف البحوث العلمية التطبيقية لمعالجة قضايا تغير المناخ.
شارك جمال حمزة السبت، مهندس في الاستدامة والتغير المناخي في هيئة كهرباء ومياه دبي، في الجلسة وتحدث عن إنجازات الهيئة في الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المستدامة والمشاريع المستقبلية. كما تناولت شيماء العلي من وزارة الطاقة والبنية التحتية دور الوزارة في تطوير بنية تحتية مستدامة.
قدمت مروة النحلاوي المدير العام لشركة دايموند ديفيلوبرز، عرضا عن تجربة “المدينة المستدامة” في دبي كمثال حي على مدن المستقبل. استعرضت الآليات المعمارية الذكية والتخطيط الحضري المتكامل ودوره في تحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الموارد البيئية.
أخيرًا، تناول أحمد الحاتمي مدير قسم الصحة والسلامة والاستدامة المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مفهوم “الاستدامة في النقل والمواصلات”، حيث أشار إلى خطط الهيئة في تطوير وسائل نقل تعتمد على الطاقة النظيفة مثل المركبات الكهربائية وأنظمة النقل المتكاملة.
