في تصريحات صادرة عن رايلي كيو، الابنة للمغنية الشهيرة ليزا بريسلي، تم الدفاع عن قرار غير تقليدي اتخذته والدتها بشأن الحفاظ على جثة ابنها بنجامين الذي توفي منتحرًا عام 2020. وكشفت بريسلي في مذكراتها الجديدة بعنوان “من هنا إلى المجهول العظيم” أنها احتفظت بجثة ابنها على الثلج الجاف في غرفة المنزل لمدة شهرين كاملين.
وأكدت بريسلي في مذكراتها أنها أبقت ابنها في غرفة الضيوف بالمنزل بسبب الظروف الصعبة التي واجهتها، مثل جائحة كوفيد-19 وتأخر الخطط المتعلقة بدفنه. وردت كيو على الانتقادات التي تعرضت لها والدتها بأنها تقول إن بريسلي لم تكن تهتم بآراء الناس بشأن القرار الذي اتخذته.
وأوضحت كيو أن صعوبات جائحة كوفيد-19 جعلت تحديد موعد دفن ابنها أمرًا صعبًا، واستدعى فترة من التخطيط والانتظار. وأكدت أن والدتها كانت ترغب في الاحتفاظ بالسيطرة على الوضع وعدم تعرض جثمان ابنها للمس من قبل الآخرين.
وأشارت كيو إلى أن العائلة كانت تحت الأضواء دائمًا، مما زاد من حساسيتها حول كيفية التعامل مع الموقف. وذكرت أن والدتها كانت ترى وجود ابنها بجوارها كان يساعدها نفسيًا، حيث تمكنت من قضاء وقت معه والتحدث إليه.
وأوضحت كيو أنه لا توجد قوانين في ولاية كاليفورنيا تلزم دفن الموتى على الفور، مما منحهم مجالاً للاختيار. وعبّرت عن آراء والدتها في التعامل مع الانتقادات بأنها كانت تقول “لا أهتم، إذا اعتقد الناس أن ذلك جنون، يمكنهم الذهاب إلى الجحيم”.
وأثار هذا القرار الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهر البعض الانزعاج منه، بينما أظهر آخرون تفهمًا لهذا القرار كجزء من عملية الحزن والتعامل مع الفقد. استنتاجًا، تظهر تصريحات رايلي كيو دفاعها عن قرار والدتها الغريب وتوضح الظروف المحيطة التي جعلت تأخذ هذا القرار.