أطلقت مطارات دبي حملة شاملة تركز على الصحة البدنية والنفسية لكل من الضيوف والموظفين خلال شهر أكتوبر. تهدف المبادرة إلى تخفيف القلق الناجم عن السفر وتوفير تجربة مطار أكثر سلاسة ومتعة للمسافرين. وقد كشف تطبيق التأمل (Calm) أن العديد من الأشخاص يعانون من قلق بسبب الطيران، حيث يعتبر خوف الطيران ثاني أكثر أنواع الرهاب شيوعًا. وتعد الصحة الجسدية والنفسية جزءًا أساسيًا من تجربة السفر، لذا فإن فهم أسباب القلق الناجم عن السفر أمر بالغ الأهمية للجميع.
تسعى مطارات دبي لتقديم تجربة صحية خالية من الإجهاد وإيجابية للمسافرين والموظفين، من خلال تقديم جلسات يوغا وفعاليات رياضية وفحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقالت ميشيل لي، نائب رئيس العلامة التجارية والاتصالات في مطارات دبي، إن تجربة المطار تُعد جزءًا أساسيًا من رحلة الضيوف، وأن التركيز على التخلص من التوتر ودعم الصحة النفسية يهدف إلى خلق بيئة داعمة للجميع.
من جانبها، قالت خلود المرزوقي، رئيس قسم إشراك الموظفين والرفاهية في مطارات دبي، إن المطار يولي اهتماماً بالغًا لرفاهية موظفيه، ويسعى لتوفير بيئة مليئة بالتقدير والدعم. كما يتبنى المطار نهجًا شموليًا تجاه راحة موظفيه، بتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي احتياجاتهم.
تتزامن هذه الحملة مع اليوم العالمي للصحة النفسية وشهر التوعية بسرطان الثدي، وتشمل العديد من الفعاليات والأنشطة مثل جلسات اليوغا والفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويهدف البرنامج إلى توعية الضيوف والموظفين بأهمية العناية بصحتهم البدنية والنفسية خلال رحلات السفر وفي الحياة اليومية.
يتبنى مطار دبي نهجًا شموليًا تجاه راحة وصحة موظفيه، ويعمل على توفير بيئة داعمة ومليئة بالتقدير لهم. ومن خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج الرفاهية، يسعى المطار لضمان أن موظفيه يكونون في أفضل حالاتهم، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. وتعتبر الصحة البدنية والنفسية جزءًا أساسيًا من هذا النهج الشامل لضمان راحة ورفاهية الموظفين.