قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، حتى جلسة 29 مايو. كشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة وحاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء، مدعية أن ما تفعله هو علاج بالطاقة وليس أفكارًا متطرفة. وقالت أنها كانت تخضع لتجليات من النبي عيسى وموسى.

أمام جهات التحقيق، قامت المتهمة بإقناع زوجها بأن أفعالها هي لغة النور وأنها تعالج المرضى بالطاقة. زعمت أن الأكواد التي تستخدمها تفتح الهالات في الجسم وتجري الحمض النووي ضمن الجسم. ورجحت أنها كانت تتلقى الإلهام قبل الجريمة بأنها “أتممت الرسالة” وتحتاج للذهاب إلى “الرفيق الأعلى”، مدعية أنها مريم العذراء.

التحقيقات أظهرت أن المتهمة كانت معروفة بكونها خبيرة في علم الطاقة والروحانيات، وكانت تقيم جلسات علاج بالطاقة للمرضى. كما كشفت المحققون عن محاولتها تبرئة نفسها وتبرئة ما تقوم به بقوة الدين والإيمان، مدعية أنها تتلقى إلهامات من قبل الأنبياء، وأن أعمالها تأتي في إطار العلاج والشفاء.

المحكمة قررت تأجيل القضية لجلسة أخرى في 29 مايو، حيث من المتوقع استمرار إجراءات المحاكمة وسماع شهود الإثبات والدفاع. من المحتمل أن تتم محاكمة المتهمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على الأدلة والشهادات المقدمة أمام المحكمة.

بسبب طبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة والتفاصيل الروحانية التي تقدمت بها أمام الجهات القضائية، فإن الحكم النهائي قد يتأخر نظرًا للحاجة إلى تحليل متعمق للأدلة والشهادات. قد يؤدي ذلك إلى تأجيلات إضافية في المحكمة واستمرار التحقيق في القضية للتأكد من جميع الجوانب واتخاذ القرار القانوني المناسب.

إلى جانب ذلك، قد تظهر تفاصيل أخرى خلال المحاكمة تلقي الضوء على تفاصيل جديدة تتعلق بسلوك المتهمة وبما إذا كانت حقًا تعمل وفقًا لإيحاءات أو تلقي إلهامات دينية. يتوقع أن يستمر التحقيق المكثف والبحث الدقيق في القضية حتى يتسنى للمحكمة اتخاذ القرار النهائي المناسب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version