لقيت فتاة مصرية حتفها داخل لعبة قطار الموت في مدينة ألعاب بحي مدينة “أكتوبر”، نتيجة إصابتها بأزمة قلبية بسبب الخوف من اللعبة. بعد تحرك اللعبة بسرعة كبيرة، بدأت الفتاة في الصراخ بشدة وشعرت بضيق التنفس، مما أدى إلى فقدانها الوعي. قام العمال بإيقاف اللعبة ونقل الفتاة إلى المستشفى، حيث تبين وفاتها بسبب توقف عضلة القلب.
طلبت النيابة العامة من الأجهزة الأمنية التحري حول الواقعة لمعرفة تفاصيل الحادثة وكيفية وقوعها. تمت إحالة الجثة للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق. يعتبر موت الفتاة داخل اللعبة حادثة مأساوية ومثيرة للجدل في مصر.
أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الفتاة تعرضت لأزمة قلبية بسبب الخوف الشديد الذي شعرت به أثناء ركوب اللعبة. تم نقلها إلى المستشفى وتبين توقف عضلة قلبها وفشلت عمليات إنعاشها. قررت النيابة العامة متابعة التحقيقات للوقوف على أسباب وتفاصيل الحادثة.
يعد موت الفتاة داخل لعبة قطار الموت حدثا مروعا، وخطيرا، ودفع النيابة العامة المصرية بالتحري بسرعة حول الحادثة. من المتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركة المشغلة للعبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تسببت وفاة الفتاة داخل اللعبة في صدمة كبيرة لعائلتها وأصدقائها، ولكافة المتابعين للحادثة. طالبت العديد من الأطراف بضرورة فحص وتقييم الأمان والسلامة في مدينة الألعاب وتطبيق إجراءات وقائية لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. تظل وفاة الفتاة داخل اللعبة قضية حساسة تحتاج إلى متابعة دقيقة للكشف عن كافة التفاصيل وضمان أمان جميع زوار المدينة.