قدمت مربية أغنام بريطانية حلا مبتكرًا للتعامل مع عدوانية كباشها، حيث بدأت في استخدام مزيلات رائحة العرق البشري على الحيوانات. ووفقًا لسام برايس، التي تربي الأغنام في إنجلترا، فقد نصحها زملاء آخرون بالفائدة التي يمكن الحصول عليها من استخدام نوع معين من رذاذ الجسم، المعروف باسم “لينكس” في بريطانيا و”أكس” في الخارج، للحد من تنافس الكباش في القطيع.
وأوضحت برايس أن رذاذ الجسم يخفي أثر الهرمونات التي تسبب العدوانية لدى الكباش، مما يسهم في التقليل من الصراعات داخل القطيع. وتأكدت برايس من فعالية هذه الطريقة حيث لم تشهد أية مواجهات بين الحيوانات منذ بدأت في استخدام رذاذ الجسم.
كما بدأ استخدام رذاذ الجسم بشكل متزايد في تهدئة الحيوانات، حيث صرحت راعية أغنام أُخرى في سوفولك بأنها تستخدم نفس الطريقة لإقناع النعاج بتبني الحملان المهجورة. وتوضح جينكينز أن الحيوانات تعرف صغارها بالرائحة، لذلك يمكن استخدام رذاذ الجسم لخداعها وجعلها تعتقد أن هذه الحملان هي لها.
وبدأ استخدام رذاذ الجسم في هذا السياق يزداد شيوعًا، حيث تشير تقارير إلى أن هذه الحيلة بدأت في إثارة اهتمام المزارعين ومربي الحيوانات. ومن خلال مزج روائح مزيلات العرق البشري بروائح المزارع، يمكن تهدئة الحيوانات والتقليل من التوتر داخل القطيع.