شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الوثيقة العربية الذي نظمته هيئة الطرق والمواصلات في دبي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الوثائق التاريخية للحفاظ على الحقائق والأحداث والحماية من التلف. وأكدت مديرة الإدارة أهمية توثيق التاريخ من خلال الوثائق، وأشارت إلى أن مركز حمدان بن محمد يمتلك مجموعة كبيرة من الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال مبادرة وثيقتي التي تشجع المصادر الرسمية وغير الرسمية على المساهمة في الحفاظ عليها.
تركز مبادرة وثيقتي على دعوة المؤسسات والأفراد لتسليم الوثائق والمقتنيات التاريخية التي لديهم إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من أجل حفظها وتوثيقها بشكل علمي وتقني آمن ومنظم، وتقديمها للمهتمين والباحثين. وأبرزت مديرة الإدارة أن تنظيم معرض الوثيقة العربية من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دبي يسلط الضوء على أهمية الوثائق في الحفاظ على التاريخ والإرث الحضاري والثقافي للدولة، مما يجعلها أمانة يجب الحفاظ عليها لضمان تراث مستدام يعتمد على حقائق ومعلومات موثقة.
تعتبر الوثائق التاريخية مصدراً أساسياً لمعرفة تاريخ المنطقة وتوثيقه، ولذلك يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على جمع وحفظ مجموعة كبيرة من الوثائق من مختلف المصادر. وبفضل مبادرة وثيقتي التي تشجع على التبرع بالوثائق، يتمكن المركز من توثيق وحفظ هذه الوثائق بشكل علمي وتقني وتقديمها للباحثين والمهتمين للإفادة منها وتوثيق التاريخ. وتعتبر الوثائق جزءاً أساسياً من الإرث الثقافي والحضاري للدولة، ولذلك من المهم الحفاظ عليها وحمايتها لضمان استدامة التراث التاريخي.
من خلال مشاركتها في معرض الوثيقة العربية، تؤكد إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على أهمية توثيق الأحداث التاريخية والحفاظ على الوثائق الحكومية من خلال أنظمة ذكية. وتشير إلى أن هذه الوثائق ليست مجرد سجلات للأحداث بل هي جزء لا يتجزأ من الإرث الثقافي والحضاري الذي يتعين الحفاظ عليه وحمايته. وبفضل هذه الجهود يتم بناء نظام متكامل لإدارة الوثائق واستخدامها بفعالية لتوثيق تاريخ الوطن بشكل دقيق وموثوق.
تنظيم معرض الوثيقة العربية يسلط الضوء على أهمية الوثائق في حفظ التاريخ والإرث الحضاري والثقافي للدولة، ويوضح أن الوثائق لها قيمة كبيرة تتجاوز مجرد سجلات للأحداث. وبفضل الجهود المبذولة لحفظ وتوثيق الوثائق، يتم بناء تراث مستدام يعتمد على حقائق ومعلومات موثقة تعكس تاريخ وثقافة الوطن. ويعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على جمع وحفظ الوثائق وتوفيرها للباحثين والمهتمين للاستفادة منها وتنويع المعرفة التاريخية.
