دافع تلميذ مدرسة داخلية عن نفسه بعد مهاجمته زملائه الطلاب النائمين في هجوم وحشي باستخدام مطرقة، حيث ادعى أنه كان في مهمة لحماية نفسه من نهاية العالم وهجوم الزومبي. وقد وقع الحادث في مدرسة بلونديل في تيفرتون، ديفون، واستمعت المحكمة إلى وثائق تفصيلية تصف الهجوم الوحشي.
وأشارت الوثائق إلى أن المراهق كان يرتدي سروالًا قصيرًا فقط عندما هاجم صبيين ومدير السكن المدرسي بالمدرسة، وقام المراهق بارتكاب أعمال عنف شديدة تسببت في تحطيم جماجم زملائه وإصابة خطيرة لهم.
ووفقًا لما قاله المدعي العام، كان المراهق يمشي أثناء نومه وكان مسلحًا بثلاث مطارق، وقرر تنفيذ خطة كان يحضرها في رأسه لبعض الوقت. وبعد أن حطم جماجم زملائه، هاجم مدير السكن وأصابه بشدة قبل أن يستغيث الطلاب الآخرون بالنجدة.
وقد وصفت فرق الاسعاف الموقع بأنه كان مشهدًا من فيلم رعب، وأنهم لم يشهدوا مثل هذه الحالة منذ 20 عامًا. وأكدوا أن الإصابات التي تعرض لها الضحايا كانت خطيرة، بما في ذلك كسور في الجمجمة وإصابات في الضلوع والطحال وثقب في الرئة ونزيف داخلي.
وبعد الحادث، زعم المدعى العليه أنه كان يأخذ الجوانب الرومانسية والمناخ الرعبي في الاعتبار في دفاعه، وأوضح أنه كان يحمل الأسلحة للاستعداد لنهاية العالم وحماية نفسه من الزومبي. ورغم ذلك، تم نقل الطلبة المصابين إلى المستشفى وأجروا عمليات طبية تكللت بالنجاح.
وتعقد المحكمة على أن المتهم كان في حالة غريبة ومضطربة أثناء تنفيذ الهجوم، وأنه وصف بوضوح كأنه “في مهمة” عندما تم القبض عليه. وقد أصر المدعى العام على أن بقاء الضحايا على قيد الحياة كان بسبب سرعة استجابة الطلاب الآخرين والمسعفين الذين قاموا بإسعافهم بشكل سريع وفعال.