أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق برنامج “منحة الأبحاث” الخاص بمتحف الاتحاد بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة بتاريخ وثقافة الإمارات، وتشجيع المجتمع الإبداعي والأكاديمي على تطوير محتوى إبداعي يعمل على تثرية الدراسات المتعلقة بالإمارات. الهدف هو تقديم مقترحات تعمل على تعزيز مكانة متحف الاتحاد كمصدر رئيسي للتعليم والبحث وحفظ التراث المحلي.
يسعى برنامج “منحة الأبحاث” إلى تسليط الضوء على أرشيف متحف الاتحاد الذي يحتوي على مقتنيات تاريخية وصور أرشيفية تروي قصة نشأة الاتحاد ودورها في تأسيس دولة الإمارات. يدعو البرنامج الباحثين والأكاديميين إلى تقديم مقترحاتهم التي تتناول مواضيع متعلقة بتاريخ الدولة وهويتها الوطنية وتاريخها المعاصر لدمجها ضمن الروايات التي يقدمها متحف الاتحاد.
تعتبر مديرة القطاع المتاحف والتراث في “دبي للثقافة”، منى فيصل القرق، أهمية برنامج “منحة الأبحاث” في تحويل المتاحف إلى مراكز معرفية تعزز من المشهد الثقافي المحلي وتسهم في توثيق تاريخ وثقافة الدولة. تحث على تقديم فكرة تعزز الهوية الوطنية والثقافة المحلية وتثري السرد التاريخي والدراسات المعاصرة.
سيتم تقييم المشاريع المشاركة في برنامج “منحة الأبحاث” بناءً على ارتباطها بالهوية الإماراتية وتوافقها مع مواضيع متحف الاتحاد الرئيسة، بالإضافة إلى تمكين الباحثين من ابتكار رؤى جديدة تقدم تفسيرات مختلفة للتاريخ والثقافة المحلية. يركز البرنامج على قدرة البحث على جذب الجمهور وتفعيل مساحات المتحف لتعزيز التواصل مع الجمهور.
تستقبل هيئة الثقافة والفنون في دبي طلبات المشاركة في برنامج “منحة الأبحاث” حتى 20 ديسمبر المقبل، حيث سيتم تقييم المقترحات ودراستها بواسطة لجنة من الخبراء لتحديد الفائزين. يجب على المشاركين تقديم أفكار جديدة ومميزة مستوحاة من تاريخ الدولة وثقافتها وهويتها، على أن تكون كل المقترحات حديثة وغير معروضة في برامج أخرى.
